إكسون موبيل تحقق أول اكتشاف للنفط في أنغولا منذ 20 عاماً
يعود آخر اكتشاف كبير للوقود الأحفوري في أفريقيا إلى عام 2010
أعلنت شركة إكسون موبيل اكتشافها، مع شركائها، الهيدروكربونات في بلوك 15 قبالة أنغولا في منطقة بافوكا الجنوبية، ليكون الاكتشاف الثامن عشر للكتلة، لكنه الأول منذ 2003.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
آخر اكتشاف كبير للوقود الأحفوري بأفريقيا
يعود آخر اكتشاف كبير للوقود الأحفوري في القارة الأفريقية إلى عام 2010 من قبل شركة Anadarko Corp ومقرها تكساس- وهي الآن شركة تابعة لشركة أوكسيدنتال بتروليوم كورب- وعملاق الطاقة الإيطالي إيني، حيث اكتشفت ما يقرب من 180 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي، أي ما يعادل حوالي 29 مليار برميل من النفط، في حوض روفوما العملاق البحري في موزمبيق.
مما أدى على الفور إلى دفع دولة جنوب إفريقيا إلى قوة عظمى عالمية محتملة للغاز الطبيعي المسال. كان هناك تدافع من قبل شركات النفط والغاز الكبرى بما في ذلك إكسون، توتال إنرجي، شل، تشاينا ناشونال بتروليوم كروب، للتنقيب عن البترول، لكنهم انسحبوا نتيجة ظروف الأمنية غير المستقرة في عدد من المناطق الأفريقية.
توجيه الأنظار إلى أفريقيا
في صعيد متصل، يقول فيجايا راماشاندران، مدير الطاقة والتنمية في معهد بريكثرو، إنه يجب على ألمانيا وأوروبا النظر إلى إفريقيا، إذا كانتا جادين في تحقيق أمن الطاقة. ويشير راماشاندران إلى أن القارة تتمتع باحتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي واكتشافات جديدة في طور الاستغلال. لقد تم استغلال القليل جدا من الغاز في أفريقيا، سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير.
يقول راماشاندرا إن على أوروبا ألا تتجاهل هذه الفرص، على سبيل المثال، سينقل خط الأنابيب المقترح عبر الصحراء الغاز من نيجيريا إلى الجزائر عبر النيجر. في حالة اكتمال المشروع، سيرتبط خط الأنابيب الجديد بالخط الحالي عبر البحر الأبيض المتوسط، والمغرب العربي، وميدغاز، وجالسي، وهو الذي يزود أوروبا من مراكز نقل على ساحل البحر المتوسط الجزائري.
لسوء الحظ، لم تقم ألمانيا، أكبر مستورد للغاز في أوروبا، ببناء محطة واحدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال كجزء من سياستها لجعل البلاد تعتمد على الغاز الروسي وبالتالي جعل روسيا أكثر اعتماداً على ألمانيا. لكن هناك أمل، حيث تخلت برلين بالفعل عن طرقها القديمة وتقول إنها ستقوم الآن ببناء البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال.
لحسن الحظ بالنسبة لألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي تقطعت بها السبل، يقول راماشاندران إنه يمكن بناء موانئ تحميل الغاز الطبيعي المسال بسرعة معقولة في إفريقيا، مع حقل تورتو أحمين الكبير، وهو حقل غاز بحري يمتد عبر الحدود البحرية بين السنغال وموريتانيا، وهو مثال رئيسي.
أهمية تشغيل الحقل
عندما يبدأ تشغيل الحقل في العام المقبل، فإنه سيضع البلدين الواقعين في غرب إفريقيا بين أكبر منتجي الغاز في إفريقيا. تقوم مصانع التسييل العائمة فوق حقل الغاز البحري بإنتاج الغاز وتسييله وتخزينه ونقله إلى ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي تشحنه مباشرة إلى البلدان المستوردة.
في حين أن الإنتاج الأولي من هذا الحقل سيكون صغيراً، إلا أنه من المقرر أن يتضاعف في غضون بضع سنوات، ويقع الحقل داخل حوض أكبر من الغاز الطبيعي مع احتياطيات أكبر بكثير.