إكسون تخطط لزيادة الإنفاق إلى 25 مليار دولار في عام 2023
تعزز استثماراتها في المشاريع منخفضة الكربون بشكل مطرد
قالت شركة إكسون موبيل، يوم الخميس، إنها سترفع الإنفاق العام المقبل إلى ما بين 23 و25 مليار دولار، وهو الحد الأقصى لتوجيهاتها، وستوسع استثماراتها للحد من انبعاثات الكربون.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إكسون تحقق أرباح قياسية في الأرباع السنوية
قادت إكسون أرباحاً قياسية بين شركات النفط الكبرى في الربعين الثاني والثالث من هذا العام، مدعومة بقرارها الذي انتقد بشدة خلال جائحة كورونا لمضاعفة الوقود الأحفوري مع تحول المنافسين الأوروبيين إلى مصادر الطاقة المتجددة.
عززت الإستراتيجية أسهمها بأكثر من 60% هذا العام، حيث ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008 بعد حرب روسيا لأوكرانيا.
قال دارين وودز، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة، في ملف الشركة: «النتائج التي رأيناها حتى الآن تظهر أننا على المسار الصحيح».
وقال وودز إن الخطة، التي لم تجلب أي مفاجآت، هي استمرار لاستراتيجية إكسون الحالية «لإنتاج الطاقة والمنتجات التي يحتاجها المجتمع» مع تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من عملياتها وكذلك من الشركات الأخرى.
تمدد ميزانية الإنفاق لشركة إكسون الخطة الموضوعة قبل عام لإنفاق 21 مليار دولار إلى 24 مليار دولار في عام 2022.
إكسون تعزز استثماراتها في المشاريع منخفضة الكربون
وقالت أكبر دولة منتجة للنفط في الولايات المتحدة الأمريكية إنها سترفع إنفاقها إلى 17 مليار دولار على مشروعات منخفضة الكربون حتى عام 2027 ارتفاعاً من 15 مليار دولار.
عززت الشركة استثماراتها بشكل مطرد في المشاريع منخفضة الكربون منذ أن فقد ربع مديريها مقاعدهم في عام 2020 لصالح الغرباء الذين رفضوا خطط التحول البطيء للطاقة لشركة إكسون.
تستهدف معظم ميزانيتها المتزايدة الحد من الانبعاثات من عمليات النفط والغاز الحالية ودفن الكربون تحت الأرض، بدلاً من تطوير الوقود المتجدد.
زيادة إنتاج النفط الخام
تمتلك إكسون واحدة من أكثر الخطط طموحاً في الصناعة لزيادة إنتاج النفط الخام خلال السنوات الخمس المقبلة. وفي الوقت نفسه، تعمل شل وشركة بريتيش بتروليوم على خفض إنتاج النفط ببطء وتهاجران إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومشاريع الطاقة المتجددة الأخرى.
التزمت إكسون بهدفها المتمثل في زيادة إنتاج النفط والغاز إلى مستوى قياسي بلغ 4.2 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً بحلول نهاية عام 2027.
من المتوقع أن تأتي معظم الزيادة البالغة 500000 برميل في اليوم من الإنتاج الحالي من دول مثل غيانا والولايات المتحدة والبرازيل، حيث تقوم الشركة بالتخلي عن الأصول الأكثر نضجاً في أماكن أخرى.
لكن الإنتاج قصير الأجل انخفض وسيظل ثابتاً في هذا العام و2023 عند 3.7 مليون برميل في اليوم، بافتراض سعر 60 دولاراً للبرميل برنت.
وتضرر الإنتاج، الذي انخفض عن 3.8 مليون برميل في اليوم الذي كان مستهدفاً قبل عام واحد لعام 2022، بسبب انسحابه من روسيا، حيث تخلت عن أكثر من 4 مليارات دولار من الأصول ومشروع 220 ألف برميل نفط في اليوم.