إكسبو 2020 دبي تستقبل أول رائد فضاء سويدي
أعلن الجناح السويدي في إكسبو 2020 دبي عن استضافة كريستر فوغليسانغ والذي يعد أول رائد فضاء للبلاد ينضم إلى وكالة الفضاء الأوروبية.
ويمتلك كريستر فوغليسانغ تاريخاً مذهلاً مع رحلات الفضاء إذ كان ضمن مهمتين لمكوك فضائي بالإضافة إلى خمس عمليات سير في الفضاء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجاءت استضافة كريستر فوغليسانغ ضمن أسبوع الفضاء إكسبو 2020 دبي.
تطور قطاع الفضاء في الإمارات
وتأتي زيارة كريستر فوغليسانغ في أسبوع الفضاء في ظل التطور الذي يشهده قطاع الفضاء في الإمارات بصورة متسارعة على نحو مذهل خلال السنوات الأخيرة.
ويعمل قطاع الفضاء في الإمارات على اكتشاف أحدث الحلول التكنولوجية مع العمل إلى إشراك القطاع الخاص في طموحها للنمو.
كما يطمح قطاع الفضاء في الإمارات على تطوير تقنية متقدمة تساعد المستخدمين على فهم كوكب الأرض بصورة أفضل.
ويمتلك قطاع الفضاء في الإمارات خبرة واسعة في تطوير وتنفيذ أنظمة القيادة والتحكم المعقدة، كما وسعت "ساب" محفظة خدماتها من خلال تقديمها لحل يجمع العديد من منتجات الشركات الحالية ومعلومات الاستشعار ببيانات الأقمار الصناعية.
ويتعاون قطاع الفضاء في الإمارات كذلك من أجل تطوير الاتصالات الفضائية للقطاع البحري وذلك عبر نظام تتبع تلقائي جديد ونظام تبادل بيانات بالموجات المترية مع نظام تبادل البيانات عبر الفيديو.
ويقدم قطاع الفضاء في الإمارات أيضاً مشروع لتطوير رادار أرضي للمراقبة الفضائية.
ومن جانبه، أبدى كريستر فوغليسانغ إعجابه بما يقدمه قطاع الفضاء في الإمارات بحلول الاتصالات الفضائية للقطاع البحري ووصفها بأنها أمثلة على كيفية تطوير الشركة لأحدث تقنيات الفضاء والارتقاء في حلولها إلى المستوى التالي ومساعدة الجميع على فهم كوكب الأرض بصورة أدق وأفضل.
كما يرى رائد الفضاء السويدي أن الوقت مثالي لدولة الإمارات لترسيخ دورها العالمي في قطاع الفضاء وهو ما سيوفر فرصاً ممتازة لتمكين الشركات من المساهمة في مستقبل مستدام خلال الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر أن السويد تعتبر من أعضاء الوكالة الفضائية الأوروبية منذ عام 1975، ولها العديد من الإسهامات في المهام الفضائية التي تقوم بها الوكالة.
عن معرض إكسبو 2020
معرض "إكسبو 2020 دبي" هو أول نسخة من معارض "إكسبو" العالمية، التي يرجع تاريخها إلى عام 1851، وتشارك فيه عشرات الدول لاستعراض أحدث الابتكارات في التكنولوجيا والهندسة المعمارية.
في أكبر تجمع عالمي في التاريخ، تحتضن دولة الإمارات مختلف دول العالم في وقت ومكان واحد، وتستضيف العديد من العقول الإبداعية المتميزة، متمثلين في 134 فريقا من 95 جنسية من مختلف أنحاء العالم، على مساحة ضخمة بنحو 500 هكتار، حيث قامت حكومة دبي ببناء مدينة كاملة لافتتاح المعرض، لاستضافة ثقافات العالم وإنجازاته في مدينة دبي.
والمعرض هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك منذ إقامة المعرض الكبير الذي كان عام 1851، إذ نجحت الإمارات عام 2013 في الحصول على حق تنفيذ معرض إكسبو الدولي بدبي، وقد كان مقرر إقامته في عام 2020، لكن تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا.
وينطلق المعرض الدولي في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وتستمر على مدى 6 أشهر لتنتهي في 31 مارس/ آذار 2022.
وقد قامت دولة الإمارات، باختيار شعار مميز بعنوان "تواصل العقول وصنع المستقبل"، في وقت تواكب فيه الدولة الثورة الصناعية الرابعة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وصولا إلى دولة ذكية بمختلف قطاعاتها.
كما تستضيف ساحة الوصل في دبي مراسم الافتتاح والختام للحدث، بالإضافة إلى عروض موسيقية ومسرحية على امتداد الأشهر الستة لانعقاد إكسبو 2020 دبي، وستستضيف مراسم واحتفالات وعروضا وحفلات كبرى.
وسيبلغ إجمالي زمن العروض 76 ألفاً و620 دقيقة طيلة فترة الحدث الدولي، لتروي حكايات عبر القصص الترفيهية والثقافية، المحلية والعالمية، تتنوع ما بين قصص الكون، وقصص عن الصمود والتكيّف، وأخرى عن الطبيعة، وغيرها الكثير.
سوف يقترن المعرض بالعديد من الفعاليات الرياضية التي تصل إلى ثلاثين فعالية، منها ما يكون للنساء أو للرجال، حيث تنعقد مباريات كأس العالم للرجبي.