إعلامي مصري: محمد صلاح يضغط للإبقاء على كيروش رغم الإخفاقات
كشف الإعلامي الرياضي المصري مهيب عبد الهادي عن وجود ضغوطات من جانب محمد صلاح نجم منتخب الفراعنة للإبقاء على البرتغالي كارلوس كيروش في منصبه كمدير فني للمنتخب المصري برغم خسارة نهائي كأس الأمم الأفريقية وعدم التأهل لكأس العالم 2022.
وأوضح الإعلامي المصري من خلال مصادره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن هناك محاولات جادة من محمد صلاح للإبقاء على كيروش في منصبه برغم عدم تحقيق لأي إنجاز خلال فترة وجوده مع المنتخب المصري.
بقاء كيروش استهانة بمشاعر المصريين
وانتقد الإعلامي المصري محاولات صلاح وقال إنها تعتبر استهانة بمشاعر الجماهير المصرية التي يسيطر عليها الحزن العميق بعد خسارة نهائي كأس الأمم الأفريقية والحرمان من التأهل إلى كأس العالم في المحطة الأخيرة.
وكان المنتخب المصري قد خسر نهائي بطولة أمم أفريقيا أمام المنتخب السنغالي بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف.
فيما عاد المنتخب المصري ليخسر بطاقة التأهل إلى كأس العالم أمام المنتخب السنغالي بعد الفوز في القاهرة بهدف والخسارة في داكار بهدف، واللجوء إلى ركلات الترجيح.
وتفوق المنتخب السنغالي في ركلات الترجيح بنتيجة 3 – 1 ليحسم بطاقة التأهل إلى المونديال في مباراة شهدت الكثير من الانتقادات العالمية والمصرية لجماهير السنغال بسبب استخدامها لليزر لمضايقة اللاعبين المصريين.
وينتظر أن يحسم الاتحاد المصري لكرة القدم قراره سواء بالإبقاء على كيروش أو رحيله مع أصوات بوجود مدير فني مصري بدلاً من كيروش خلال المرحلة المقبلة.
انتقادات لجماهير السنغال بسبب الليزر أمام مصر
ويأتي ذلك بعدما سلطت الصحف العالمية الضوء على تجاوزات جماهير السنغال ضد لاعبي منتخب مصر في إياب الجولة الحاسمة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
وانتزع المنتخب السنغالي بطاقة التأهل إلى مونديال 2022 بعد فوزه في الوقت الأصلي والإضافي بهدف وهي ذات النتيجة التي انتهى بها لقاء الذهاب ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح والتي تفوق فيها المنتخب السنغالي بنتيجة 3-1.
وشهدت المباراة تجاوزات عديدة من جماهير السنغال ضد لاعبي المنتخب المصري وأبرزها تسليط أضواء الليزر الخضراء في وجوه محمد صلاح ورفاقه أثناء تسديد ركلات الترجيح.
وتسبب تسليط أضواء الليزر على وجه صلاح ورفاقه في أن يهدر نجم ليفربول ركلة الترجيح الأولى بالإضافة لإهدار أحمد سيد زيزو نجم نادي الزمالك للركلة الثانية وذلك برغم إجادته لركلات الجزاء كذلك، قبل أن يهدر مصطفى محمد الركلة الرابعة لمصر.
ولم ينجح سوى عمرو السولية في التسجيل من المنتخب المصري وهو ما منح التأهل للمنتخب السنغالي لنهائيات كأس العالم.
ونشرت الصحف العالمية والأوروبية صوراً لمحمد صلاح والليزر الأخضر يغطي وجهه وعينيه قبل تنفيذه لركلة الترجيح الأولى وتساءلوا كيف يمكن أن يكون ذلك عادلاً في كرة القدم.
فيما قال الصحفي الإنجليزي أدريان درهام من خلال ما ذكره موقع "توك سبورت" أن الأمر كان مروعاً عندما امتلأ وجه صلاح بأشعة الليزر المسلطة عليه من قبل جماهير السنغال الموجودة خلف المرمى أثناء تسديد ركلة الترجيح الأولى للمنتخب المصري.
وقال الصحفي الإنجليزي مندهشاً إنه كان من المفترض أن يعترض صلاح على ما يحدث وأن يبلغ الحكم بذلك لكي يتدخلوا لوقف هذه التصرفات.
ووصفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن أشعة الليزر دمرت أحلام محمد صلاح ورفاقه في التأهل إلى كأس العالم خاصة وأن الجماهير السنغالية استمرت في تسليط أشعة الليزر الخضراء على وجه صلاح ونجوم المنتخب المصري طوال اللقاء.
فيما وصف الصحفي الأمريكي هنري بوشنيل لموقع "ياهو" أن صلاح كان "يبحر" في أشعة الليزر أثناء تنفيذه لركلة الترجيح وذلك في كناية عن مدى كثافة أشعة الليزر الموجهة إلى وجو وعينين النجم المصري.
كما نشرت صحيفة ذا صن البريطانية كذلك صورة لصلاح ووجهه مغطى بالليزر وقالت تعليقاً على هذه الصورة "أقلام الليزر"، وذلك وسط الكثير من الانتقادات العالمية والرياضية الأخرى.
بينما أعلن المنتخب المصري لكرة القدم التقدم بشكوى رسمية ضد تجاوزات الجماهير السنغالية في حق المنتخب المصري ووصفوا ما حدث من تجاوزات بأنه عنصرية في حق منتخب الفراعنة.