إصابة الأمير تشارلز بفيروس كورونا للمرة الثانية
أعلن مكتب الأمير البريطاني تشارلز عن إصابته بفيروس كورونا للمرة الثانية وذلك بعدما أكدت الفحوصات ذلك.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها الأمير تشارلز بعدما كانت المرة الأولى لإصابته بفيروس كورونا في شهر مارس من عام 2020.
الفحص أصبت إصابة الأمير تشارلز بكورونا للمرة الثانية
وذكر مكتب الأمير البريطاني تشارلز أن الأمير يوجد في العزل الذاتي بعدما علم بأن تحليل الإصابة بفيروس كورونا إيجابية.
كما قرر الأمير تشارلز إلغاء جميع ارتباطاته التي كانت محددة يوم الخميس والأيام المقبلة التي تليه حتى التأكد من الشفاء تماماً من الفيروس.
وأوضح المكتب أن الأمير تشارلز عانى من أعراض خفيفة خلال إصابته الأولى، وتأتي الإصابة الثانية له برغم تلقيه هو وزوجته الأميرة كاميلا لجرعات تنشيطية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
الجدير بالذكر أن أخر ظهور للأمير تشارلز قبل إصابته بفيروس كورونا كان في حفل استقبال في الصندوق البريطاني الآسيوي وظهر في صور وهو يتبادل الحديث مع ضيوف منهم وزير المالية ريشي سوناك.
ليست الإصابة الأولى بفيروس كورونا داخل القصر الملكي
ولا تعتبر إصابة الأمير تشارلز هي الوحيدة داخل القصر الملكي البريطاني إذ علن الأمير وليام أنه تعرض للإصابة بفيروس كورونا وذلك بعد فترة قليلة من إصابة والده الأولى بالفيروس.
وعانى الأمير وليام من أعراض قوية بعد الإصابة بفيروس كورونا ولكنه تمكن من التعافي ومقاومة المرض بعد ذلك.
وتأتي إصابة الأمير تشارلز بفيروس كورونا بعد أيام من الاحتفال بالذكرى السبعين لاعتلاء الملكة إليزابيث الثانية لعرش المملكة البريطانية.
كما أعلنت إليزابيث الثانية أنها تأمل حمل كاميلا زوجة ولي العهد الأمير تشارلز للقب ملكة بصفتها زوجة الملك وذلك عند اعتلائه العرش.
وأنهت ملكة بريطانيا بهذه الرسالة جدلا حساسا طويلا بين البريطانيين امتد لفترة طويلة.
وجاء قرار الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا خلال رسالة كتبتها بمناسبة ذكرى مرور سبعين عاما على اعتلائها العرش اليوم الأحد.
وأبدت الملكة إليزابيث التي تبلغ من العمر 95 عاما عن أملها الصادق في أن تحمل كاميلا صفة الملكة زوجة الملك وذلك عندما يرث ابنها العرش بعد وفاتها.
وقالت الملكة إليزابيث في الرسالة: "عندما يصبح ابني تشارلز ملكا أعلم أنكم ستقدمون له ولزوجته الدعم نفسه الذي قدمتموه لي".
وتعتبر الصفة التي اختارتها إليزابيث الثانية لزوجة ابنها هي من تمنح عادة لزوج أو زوجة العاهل الحاكم وهو ما يعني نظريا أنها تسمح لكاميلا بأن تصبح ملكة.
ويعتبر مستقبل ومصير لقب كاميلا زوجة ولي العهد البريطاني محل جدل طويل في البلاد وذلك منذ زواجها من الأمير تشارلز في عام 2005.
وكشف مستشارون في ذلك التوقيت أنها لا تريد لقب الملكة بل تفضل صفة "الأميرة" وهي سابقة لم تحدث في تاريخ العائلة الملكية طوال تاريخها في بريطانيا.
وتزوج ولي العهد من كاميلا بعقد زواج مدني بعد سبع سنوات من وفاة الأميرة ديانا الزوجة الأولى للأمير تشارلز.
وغابت الملكة عن حفل الزواج الذي وافقت عليه مع وجود تحفظات لكنها نظمت في النهاية حفل استقبال للزوجين.