إذا كنت أبًا جديدًا.. احذر تلك الكلمات لشريكة حياتك
كونك أحد الوالدين هو عمل شاق لا يمكن إنكاره، لكن الأصعب أن شريكة حياتك تنتقل من أن تكون مسؤولة عن نفسها وعنك إلى وجود شخص يصرخ طوال الوقت، لا يمكنها حتى رفع رأسها سوى العناية به لمدة 24 ساعة.
وبدورك تحاول جاهدًا مساعدتها، ولكنها تتعرض بشكل مباشر مع هذا الصغير معظم الوقت، لذا قد يطرأ عليها بعض التغيرات، ومن ثم لابد من تأخذ حذرًا حينما تنصحها ببعض الأمور.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وزنك قد زاد:
من الأمور المزعجة لدى النساء تغير أوزانهن، خاصة بعد الولادة، وهذا أمرًا خارج عن إرادتهن، لذا لا تحاول أن تحدثها عن زيادة وزنها وتغير جسدها، إذا حاولت الحديث حاول هذا الشأن ما عليك سوى التخفيف من حزنها، والبحث عن مرادفات مشجعة لها أثناء حديثكما.
الطفل يصرخ كثيرًا:
الأم تعلم جيدًا أن وليدها يبكي كثيرًا، وبدورها فهي تحاول أن تقلل من هذا، لكنه خارج عن إرادتها، ما عليك سوى أن تمد يد العون لها حتى لو بجملة معنوية بسيطة تساعدها على تحمل هذا الصراخ.
ليس لديك اكتئاب بعد الولادة:
يمكن لآثار اكتئاب ما بعد الولادة أن تستمر، من كونها خفيفة إلى الشدة، بغض النظر عن مدى شدتها، يجب ألا تقلّل من شأن تجربتها الشخصية، فمن الأفضل دعمها بدلاً من محاولة استبعاد شعورها كأم جديدة.
مزاجك سيء:
كرجل حاول أن تجرب 24 ساعة مستيقظًا من أجل رعاية طفل، بين صراخه وإطعامه وتنظيفه، وإذا حاولت أن تأخذ قيلولة ستجد طفلك بالمرصاد إليك، هذا حال الأم، لذا لا تخبرها أن مزاجها السيء يؤثر عليك، لابد أن تكون كتفًا لها وتقدم الدعم النفسي أيضًا.
نائمة بوقت نوم الطفل:
بالطبع ستجد شريكة حياتك نائمة حينما تجد طفلكما نائمًا، فهذا الوقت الوحيد الذي تجد هي الراحة فيه، لذا حاول ألا تزعجهما، وتأكد أنه بضعة أشهر وسوف يعتاد طفلك على الحياة.
رعاية الطفل أكثر منك:
ستجدها طوال الوقت مهتمة بطفلكما، وستجد ذلك بأنه إهمالًا لك، لكن ليس الأمر كما يبدو لك، فحاول أن تجد نفسك وسطهما وترعى طفلكمها معها.
متى سنخرج سويًا:
تأكد أنها تريد الخروج معك كما اعتادت قبل ولادة طفلكما، ولكن قد يكون للطفل رأيًا يمنعها من الخروج خاصة صراخه الذي يزعج الأخرين ويسبب لها إحراجًا شديدًا؛ لعدم قدرتها على السيطرة عليه.