إحداهن كشفت عن قصة غرامهما بعد 50 عاما.. نساء في حياة عبد الحليم حافظ
من بينهم سعاد حسني وممثلة كشفت عن قصة حبهما بعد انتهائها بخمسين عاماً
بالأمس مرت الذكرى 89 لميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، واحد من أشهر المطربين والذي تربع على قلوب محبيه لسنوات طويلة.
وعلى الرغم من أن أغانيه العاطفية والرومانسية التي كانت بمثابة لحن حب للعديد من القصص العاطفية، فقد باءت أغلب قصصه هو بالفشل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تعرف على أبرز القصص العاطفية في حياة عبد الحليم حافظ:
السندريلا والعندليب :
واحدة من أشهر قصص الحب في حياة عبد الحليم حافظ هي القصة التي جمعت بينه وبين الفنانة الجميلة سعاد حسني، وقد صاحبت هذه القصة العديد من الشائعات.
تحدث عبد الحليم عن هذه الحكاية في مذكراته وقال عنها: إن الذي جمع بيني وبين سعاد حسني هو الحنان، ﻷنها مثلي عاشت طفولة قاسية، وعلمتها كي تختار حياتها. وعندما تمردت على صداقتي أحسست أنها نضجت. وسعاد كانت تتصرف بتلقائية مع الناس وهذه التلقائية كانت تسئ إليها. لكن ميزتها الرائعة هي الوفاء لأسرتها.
وكانت سعاد هي الحب الحقيقي في حياتي، وهي الوحيدة التي نويت الزواج منها، لكن المرض وقف عائقا بيننا. وفي كل حب آخر كنت أبحث عن سعاد حسني أخرى.
لقد عرف عنه غيرته الشديدة عليها، في أحد المرات ظهرت في صورة مع الفنان سمير صبري ومع أحد ممثلي هوليوود على شاطيء البحر. وقد غضب عبد الحليم حافظ من هذه الصورة وأخبرها أن هذه التلقائية تسيء إليها. وكان الأمر يبدو في ظاهره نصيحة صديق، لكن المقربين يؤكدون على أن منبع هذه النصيحة هو الغيرة.
أما شقيق السندريلا عز الدين حسني، فقد أكد أنهما تزوجا زواجاً عرفياً. وأن الزواج استمر بينهما بعقد عرفي لمدة ست سنوات.
وقد بدأت علاقتهما بعد أن رآها في فيلم حسن ونعيمة وتحمس لها كثيرا، ورشحها لتشاركه فيلم البنات والصيف. واعتاد أن يوجهها وينصحها بخصوص الفن. وامتدت العلاقة بينهما لتتطور إلى إعجاب وحب.
زبيدة ثروت.. بأمر الحب:
بعد خمسين عاما من الكتمان قررت الفنانة زبيدة ثروت أن تحكي.هذه القصة لم يتحدث عنها العندليب طوال حياته، وكذلك تكتمت عليها الفنانة زبيدة ثروت. لكنها قررت بعد خمسين عاما من الكتمان وقبل عام واحد من وفاتها أن تكشف عنها أثناء وجودها في برنامج بوضوح مع الإعلامي عمرو الليثي.
وقد حكت أن عبد الحليم حافظ تقدم لخطبتها من والدها والذي رفض لصغر سنها وقتئذ دون أن يخبرها. ولم تعرف بالأمر إلا بعد زواجها. وأضافت لو عرفت لكنت أقنعت والدي بالموافقة على الزيجة.
وكشفت الفنانة زبيدة ثروت عن أنها شعرت تجاهه بمشاعر حقيقية برزت واضحة خلال تصويرهما فيلم يوم من عمري. وتقول أن المشاعر التي برزت في أثناء تصوير أغنية بأمر الحب لم تكن مجرد تمثيل لكنها كانت مشاعر حقيقية تبادلاها في صمت. فقد كانت أصغر من أن تفصح لهه بحبها بسبب أخلاقها المحافظة. وهو أيضا لم يعترف لها بحبه بسبب مرضه.
حب مستحيل:
وقع عبد الحليم حافظ في حب سيدة شديدة الجمال لكنها كانت متزوجة وهو ما جعل حبهما مستحيلا، وماتت السيدة بمرض في المخ في سن صغير، وهو ما جعل حليم يعيش في فترة طويلة من الحزن والحداد. ويقال أنه غنى لها أغنية بتلوموني ليه.
فتاة الأسكندرية المجهولة:
هناك قصة أخرى بطلتها امرأة مجهولة، حتى للمقربين منه. فقد حرص على أن يتكتم على كافة تفاصيلها لكي يبعد عنها أي نوع من الشائعات التي كانت تحاصره طوال الوقت. ويروي الدكتور هشام عيسى عن هذه الفتاة أن عبد الحليم قابلها للمرة الأولى على شاطيء العجمي في الأسكندرية وخطبها أيضا.
حب في بيروت:
في العاصمة اللبنانية بيروت أحبت العندليب إحدى سيدات المجتمع اللبناني المعروفات. وكانت سيدة راقية تدير صالونا ثقافيا، وكانت تحبه وتغار عليه كثيرا، كما اعتادت على الاهتمام ببيته في حي الرملة ببيروت أثناء غيابه.
لكنه لم يبادلها المشاعر وظلت تصرفاته معها ودودة ولطيفة وتلقائية.
فتاة باريس المهووسة:
قصة غرام أخرى من طرف واحد وقعت هذه المرة في باريس عاصمة النور، في محل اعتاد عبد الحليم شراء الهدايا منه، وكانت زوجة صاحب المحل سيدة من أصل جزائري ومن أشد معجبي عبد الحليم حافظ. أحبت المرأة عبد الحليم حافظ، ووصلت لمرحلة من الهوس به، وبدأت الخلافات تدب بينها وبين زوجها الذي عرف بمشاعرها.
وحين توفيت هذه السيدة حزن العندليب عليها حزنا شديدا وشعر تجاهها بالذنب.
لقد عاش عبد الحليم حياة صعبة، وظروفا قاسية. ولم تكتمل أي من قصص حبه، وعلى الرغم من ذلك استطاعت أغانيه أن تكون أنشودة الحب لأجيال من المحبين.