إبراهيموفيتش يبكي في أول مؤتمر إعلامي له بعد عودته
انهمرت دموع زلاتان إبراهيموفيتش في أول مؤتمر إعلامي له بعد عودته إلى منتخب السويد لكرة القدم، كان سبب دموع إبراهيموفيتش هو شرحه لرد فعل ابنه على استدعائه للانضمام للمنتخب.
لم يستطع اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً الذي يعود إلى كرة القدم الدولية بعد اعتزاله في عام 2016، أن يكبح مشاعره عند وصفه لشعور ابنه فينسنت البالغ من العمر 12 عاماً وبكائه عندما غادر المنزل لينضم إلى المنتخب بعد خمسة أعوام من الغياب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قال إبراهيموفيتش في المؤتمر الصحفي الذي حضره إلى جانب مدرب السويد يان أندرسون وهو يذرف دموعاً قليلة: "بكى فينسنت عندما تركته".
لدى إبراهيموفيتش ولدان، هما: ماكسيميليان وفنسنت. إبراهيموفيتش هو أفضل هداف للسويد على الإطلاق برصيد 62 هدفاً في 116 مباراة، وقد وُصف بأنه "أعظم لاعب كرة قدم في السويد على الإطلاق".
بعد أن علم أندرسون مُدرب السويد باهتمام إبراهيموفيتش بالعودة المفاجئة، سافر إلى ميلان لإبرام الصفقة. بعد الاتفاق يعود إبراهيموفيتش إلى تشكيلة المنتخب لأول مباريات التأهل لكأس العالم 2022.
خلال المؤتمر قال إبراهيموفيتش: "اللعب في المنتخب الوطني هو أكبر شيء يمكنك القيام به كلاعب كرة قدم، وبينما كنت أتابعهم، يقصد منتخب السويد، كنت أشعر بداخلي أنني أعتقد أنني أستطيع مساعدتهم، وأعتقد أنه يمكنني القيام بشيء ما".
يُضيف إبراهيموفيتش: "الأمر ليس متروكاً لي، يجب أن يكون هناك تكامل وتعاون بين اللاعب والمدرب، لدي الفرصة الآن للعب لبلدي وأنا أفعل ذلك بشرف، صحيح أنني سعيد فقط لوجودي هنا، لكنني هنا لتحقيق النتائج، وتحقيق النتائج للمدرب وزملائي في الفريق والبلد بأسره. بقدر سعادتي للتحدث هنا، إلا إنني إذا لم أحقق نتائج، فكل هذا لا يعني شيئاً".
يُذكر أن منتخب السويد يستعد لخوض مباراتين في إطار المجموعة الثانية من تصفيات قارة أوروبا المؤهلة لمونديال قطر، واحدة منهما أمام جورجيا في25 مارس، لأخرى أمام كوسوفو في 28 مارس.
ظهر إبراهيموفيتش في قائمة اللاعبين التي ستخوض المباراتين والتي أعلن عنها المدير الفني لمنتخب السويد، كانت آخر مشاركات إبراهيموفيتش مع منتخب السويد أمام بلجيكا في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أوروبا عام 2016 في فرنسا.