"أڤايا" تستعد للكشف عن تجارب رقمية عالمية..ماهي؟
"أڤايا" أول شركة في العالم تقوم بتقديم حلول تعكس قدرات البلوك تشين لهدف ترسيخها في إطار إعادة صياغة تجارب العملاء
تستعد "أفايا" للمشاركة في النسخة 37 من أسبوع جيتكس للتقنية تحت شعار "مابعد التجربة الرقمية"، والتي ستكشف من خلاله عن ألية التعاون مع مختلف المؤسسات والشركات لتصميم حلول مبتكرة تتخطى مرحلة مابعد رقمنة التجارب، وذلك عبر عرضها لأبرز المشاريع التي نفذتها لشركائها العالميين في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا المحيط الهادئ، مسلطةً الضوء على القيمة التي أضافتها هذه الحلول في إطار صياغة تجارب فائقة للعملاء وتعزيز نجاح الأعمال في عالم اليوم الرقمي.
ومع تأكيد الخبراء المتزايد على أن القنوات الرقمية باتت إحدى الوسائل المثالية التي تتيح للمؤسسات تطوير تجربة العملاء، فستعمل "أڤايا" من خلال جيتكس 2017 على التقدم إلى ما بعد هذه المرحلة عبر عرض منصاتها المفتوحة والتي تتيح للمؤسسات دمج المفاهيم التقنية الناشئة معاً مثل البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء، للحصول على أسس ذكية وجديدة من مفاهيم "خدمة العملاء"، والتي من شأنها نقل العميل إلى ما هو أبعد من مجرد تداوله للتجارب الرقمية. وستجسد "أڤايا" هذه المفاهيم الرائدة على أرض الواقع خلال أسبوع جيتكس للتقنية عبر منصات عرض مواكبة لألية عمل عدد من قطاعات الأعمال الرئيسية كالمصارف والتمويل، والرعاية الصحية، والضيافة، والسلامة العامة وغيرها من القطاعات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويذكر أن "أڤايا" تعد أول شركة في العالم والتي تقدم حلول تعكس قدرات البلوك تشين لهدف ترسيخها في إطار إعادة صياغة تجارب العملاء. وبذلك تتصدر "أﭬايا" قائمة شركات العالم في تقديم حلول تحاكي مفهوم البلوك تشين في هذا الإطار.
وبمناسبة اقتراب موعد أكبر حدث تقني في المنطقة، صرحت الشركة بأنه يتوجب على الشركات تحقيق التقدم المطلوب على الصعيد الرقمي وتوفير تجارب متميزة بالفعل لعملائها وموظفيها، مؤكدة على العواقب التي قد تنتج عن العجز في تلبية توقعات العملاء لما لها من أضرار على مستويات الولاء والإيرادات. وبهذا السياق، توقعت أحدث دراسة أجرتها مؤسسة "جارتنر للأبحاث" احتدام المنافسة بين 89% من الشركات في إطار تقديم حلول من شأنها تعزيز تجارب العملاء ورفع مستوى الولاء. وبحسب دراسة أخرى أجرتها كل من شركة (كي بي إم جي) و(هارفي ناش) على 4,498 مدير وخبير تقني ضمن 86 دولة حول العالم، أقر فيها 88% من رؤساء أقسام تكنولوجيا المعلومات عدم قدرة شركاتهم بعد على تحقق الاستفادة الكاملة من استراتيجيتها الرقمية.