أيمن زيدان يحيي ذكرى ميلاد ابنه الراحل بكلمات مؤثرة
-
1 / 13
النجم السوري أيمن زيدان تصدر اسمه مواقع البحث صباح اليوم، الثلاثاء، بعد أن قام بإحياء ذكرى ميلاد ابنه الراحل نوار، والذي وافته المنية قبل 11 عاماً، إثر معاناته من مرض السرطان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كلمات مؤثرة من أيمن زيدان في ذكرى ميلاد ابنه الراحل
وعبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قام زيدان بنشر صورة تجمعه مع ابنه الراحل نوار، وأرفقها بكلمات مؤثرة، أعرب فيها عن اشتياقه الكبير له.
وكتب زيدان في رسالته المؤثرة: "كان من المفترض في حياة أكثر عدلاً أن احتفل الليلة بعيد ميلادك الثلاثين.. لكن جدار الزمن الهش هوى بك باكراً، وظل يطفئ شموع ميلادك منذ أحد عشر عاماً.. نوار كل عام وأنت في قلبي."
شاهد أيضاً: رشوان توفيق ما زال في صراع مع ابنته بسبب الميراث
ولقي منشور النجم السوري تفاعلاً واسعاً من قبل متابعيه، وضمنهم مشاهير مثل: أيمن رضا وعدنان الشامات ودانا جابر ومحمد خير الجراح وغيرهم، حيث دعوا له بالقوة والصبر على فراق ابنه، كما دعوا للفقيد بالرحمة والمغفرة.
وكان أيمن زيدان قد أثار قلق محبيه قبل أيام قليلة بشأن حالته النفسية، حيث نشر منشوراً عبر حساباته على السوشيال ميديا، تضمن عبارات تدل على الحزن والاكتئاب.
حيث كتب الفنان السوري في منشوره الحزين: "ما عدت أطيق الحياة هنا.. كل ما حولي يثقل روحي.. متعب أنا.. الحياة في هذا الوطن الجريح أضحت لا تطاق.. لم يعد وطناً جريحاً فقط، بل امتلأت جراحه بالصديد."
وأردف زيدان في منشوره متحدثاً بصيغة الحديث عن شخص آخر: "كانت تلك كلماته الأخيرة حين أخذ قراره بالرحيل.. ملأ حقيبته بأشيائه ووجوه أحبته وصدى خطواته في الأزقة والدروب.. أغلق الحقيبة بقلب دام، ولكنه لم يستطع أن يتحرك من مكانه قيد أنملة.. أدرك فجأة أن قدميه غائرتان في هذه الأرض.. لم يقو أن ينتزع جذوره من تربة ذكرياته، فظل ساكناً يتفيأ ظل السنديانة العتيقة."
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسيطر فيها الحزن والاكتئاب على منشورات النجم السوري البالغ من العمر 66 عاماً، حيث ذكرت تقارير فنية أن حياة زيدان الشخصية قد تأثرت كثيراً خلال السنوات الماضية، خاصة بعد وفاة ابنه نوار ووالده، وفقدانه لعدد من أصدقائه.
وعند احتفاله بعيد ميلاده الـ 66 في نهاية العام الماضي، نشر أيمن زيدان منشوراً جاء فيه: "ساعات قليلة ويعلن العام الجديد عن حضوره، الذي بت واثقاً أنه سيكون ثقيلاً.. ستة وستون عاماً غادرتني وفي حقيبتها حكايات من الخيبة والبهجة.. قصص من الحزن والفرح.. وجوه وأحبة.. يافطات أمل ودروب وعر."
وأردف قائلاً: "أحباء رحلوا وقلة من الأصدقاء الجدد ركبوا معي يوماً قطار العمر الأحمق، سرنا معاً عمراً مديداً، حلمنا وحلمنا، وسرعان ما اعترفنا أننا هُزمنا.. لم يعد يعنيني أن يدق خريف العمر بوابة المتبقي من حياتي، فأنا أعرف ما سيحمله لي.. خيانات جسد وشذرات من وهم أمل والكثير الكثير من الهزائم."
وتابع قائلاً في منشوره الحزين: "ست وستون ضيفاً ثقيلاً قاموا بزيارتي، وكنت في كل مرة احتفى بهم وأشرّع بوابات الفرح ليعبروها إلى قلبي، ولكن منذ عشر سنوات ونيف صاروا ضيوفاً قساة، يسرقون ما تبقى من الفرح والحلم، وفي كل مرة كنت أحاول أن أمتشق حسام روحي وأقاتلهم، أصرخ بأعلى صوتي: أيها العمر أنا لا أهابك؛ لأنني مؤمن أن الأرواح لا تشيخ، لكنني سرعان ما ترجلت عن صهوة الأمل ولم تعد لدي كثير من الأماني فقد أدركت عبث هذه الرغبة الغبية."
ومع بداية العام الجديد 2022، كتب زيدان في منشور آخر: "ما أتمناه لن تستطيع كل الأعوام القادمة أن تحققه لي، فولدي نوار لن يحتفل معي ثانية، ووالدي لن يملأ صقيع اللحظات بطيبته، ومن رحل من أصدقائي لن يعود لزيارتي، أمنيتي اليتيمة أن أظل حيث أنا وكما أنا، وما أصعبها من أمنية، كل عام والأحبة أقل حزناً."
جدير بالذكر أن الفنان السوري أيمن زيدان قد انتهى مؤخراً من تصوير الجزء الثاني من مسلسل الكندوش، المقرر عرضه خلال موسم رمضان 2022، كما انتهى أيضاً من تصوير فيلم جديد بعنوان أب، فيما يواصل تصوير فيلماً آخر بعنوان أيام الرصاص، وهو من تأليف وإخراجه.