أياكس أمستردام يعوض عبدالحق نوري بعد غيبوبة استمرت 3 سنوات
قرر نادي أياكس أمستردام الهولندي أن يصرف مبلغاً مالياً كبيراً كتعويض للاعبه السابق عبدالحق نوري، الذي دخل في غيبوبة استمرت لمدة 3 سنوات، وأفاق منها قبل نحو عامين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أياكس أمستردام يعوض عبدالحق نوري مادياً ومعنوياً بعد غيبوبته التي استمرت 3 سنوات
وبحسب ما ذكرته تقارير رياضية، فقد أعلن النادي الهولندي الشهير تقديمه تعويضاً مالياً بقيمة 7.85 مليون يورو إلى اللاعب الهولندي ذي الأصول المغربية، مع تعهده بتحمل كل تكاليف علاجه.
وإلى جانب هذا، فقد قرر نادي أياكس أن يحجب رقم 34 الذي كان يرتديه عبدالحق نوري، في مسيرته مع الفريق الهولندي والتي بدأت من صفوف الناشئين حتى الفريق الأول.
وكان عبدالحق نوري، البالغ من العمر 24 عاماً، قد تعرض إلى أزمة صحية مفاجئة خلال مشاركته مع ناديه أياكس أمستردام الهولندي في مباراة ودية أمام نادي فيردر بريمن الألماني في النمسا في عام 2017، حيث سقط على الأرض فاقداً الوعي. وسرعان ما تم نقل اللاعب بواسطة مروحية إلى المستشفى، ودخل هناك في غيبوبة عميقة إثر معاناته من بعض المشاكل الصحية في الدماغ، وهو ما تسبب في حالة من الحزن بين محبيه وجمهور النادي.
ويعد نوري من ناشئي أياكس أمستردام، حيث تدرج في الفئات العمرية في النادي الهولندي، حتى انضم إلى صفوف الفريق الأول في عام 2016، وشارك معه في 15 مباراة.
وفي عام 2022، استفاق اللاعب الشاب من غيبوبته التي استمرت لنحو 3 سنوات، ليعلن حينها النادي الهولندي قيامه بفسخ عقد عبدالحق نوري، والذي كان من المفترض أن يستمر حتى يوليو 2020. وذكرت تقارير وقتها إن عقد نوري كان يتضمن بنداً يقضي بالتجديد التلقائي، إلا أن أياكس قرر فسخ العقد.
ورغم أن أياكس أمستردام ظل يدفع راتباً لنوري منذ دخوله في الغيبوبة عام 2017، وحتى نهاية عقده في عام 2020، إلا أن النادي الهولندي تعرض لانتقادات حادة بسبب تصرفه مع اللاعب الشاب، الذي تعرض للإصابة في مباراة مع ناديه.
وتداولت مواقع وصحف رياضية في وقت سابق تصريحات لشقيق عبدالحق نوري، والذي أعلن فيها استفاقة شقيقه من غيبوبته التي استمرت منذ عام 2017. وقال عبدالرحيم نوري أن شقيقه قد استيقظ أخيراً، مشيراً إلى أن وضعه الصحي تحسن منذ أن تم نقله من المستشفى إلى المنزل، مضيفاً أن عبدالحق على دراية الآن بمكان وجوده، بعدما عاد إلى بيئته المألوفة بين أسرته.
وتابع قائلاً إن عبدالحق استفاق من غيبوبته إلا أنه ما زال طريح الفراش، لافتاً إلى أنه يتفاعل ويتواصل مع أسرته سواء بتحريك حاجبيه أو بالابتسام، كما أنه أصبح قادراً على الأكل والنوم. وأضاف أن أفراد الأسرة يحرصون على الحديث مع شقيقه وكأنه ليس شخصاً مريضاً، كما أنهم يشاهدون برفقته مباريات كرة القدم في غرفة المعيشة.