أولمبياد ريو يواصل توجيه الصفعات للرياضيين الروس!
في خطوة جديدة على طريق الاتهامات الموجهة للرياضيين الروس بتناولهم المنشطات، تقرر استبعاد فريق روسي كامل من المشاركة في أولمبياد ريو 2016 في لعبة جديدة.
وأعلن الاتحاد الدولي لرفع الاثقال، استبعاد المنتخب الروسي بأكمله عن المشاركة في أولمبياد عام 2016 في ريو دي جانيرو، وبحسب البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، فقد منع لاعبو رفع الأثقال الروس من المشاركة في الألعاب الأولمبية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال البيان: "إن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لرفع الأثقال درست بدقة مسألة مشاركة لاعبي رفع الأثقال الروس في الألعاب الاولمبية بريو وشملت الدراسات المواد الواردة في تقرير اللجنة المستقلة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات برئاسة ريتشارد ماكلارن".
وأضاف البيان "تقرر إبعاد تاتيانا كاشيرينا واناستاسيا رومانوفا في وقت سابق، ووردت أسماء 4 رياضيين آخرين في تقرير ماكلارن".
يذكر أن اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية قد قررت يوم 24 يوليو عدم إبعاد المنتخب الروسي عن المشاركة في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بشكل كامل وتركت اتخاذ القرار بشأن مشاركة الرياضيين الروس في الأولمبياد لمختلف الاتحادات الرياضية الدولية.
ولن يتمكن الرياضيون الروس الذين كانت عندهم مشاكل مع المنشطات من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق يوم 5 أغسطس المقبل وتستمر حتى 21 من الشهر نفسه.
وشمل الاستبعاد من المشاركة في الأولمبياد المقبل كلا من كيريل سفيشنيكوف ودميتري سوكولوف وكان الاتحاد الدولي للدراجات قد أعطى موافقته يوم الخميس الماضي على مشاركة 11 دراجا روسيا في أولمبياد ريو، كما أعلن عن استبعاد ثلاث دراجين، وهم إيلنور زاكارين، أولغا زابلينسكايا، وسيرغي شيلوف، كما تم الإعلان عن ثلاثة أسماء أخرى من الفريق الروسي للدراجات يشتبه في تورطهم في مشاكل تتعلق بالمنشطات لورود أسمائهم في تقرير ماكلارين.
وففي مايو الماضي نشر مقال لرئيس السابق لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات جريجوري رودتشينكوف، أكد خلاله أن 15 رياضيا روسيا على الأقل، ممن فازوا بالميداليات في الاولمبياد الشتوية التي أقيمت في مدينة سوتشي الروسية عام 2014، تناولوا المنشطات من أجل السيطرة على الألعاب الأولمبية الشتوية وبعد هذا المقال قررت اللجنة المستقلة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) إجراء دراسة شاملة حول ما ذكره رودتشينكوف.
ونشرت نتائج الدراسة التي أشرف عليها ماكلارين في منتصف يوليو، ما أدى إلى استبعاد عدة رياضيين روس وفرض حظر على بعض الاتحادات الروسية، أبرزها اتحاد ألعاب القوى الذي يعج بالنجوم تتقدمهم البطلة الأولمبية يلينا ايسنباييفا، بطلة القفز بالزانة.