أول رد فعل من شركة «فلاي دبي» على حادث سقوط الطائرة في روسيا
- تاريخ النشر: الإثنين، 21 مارس 2016
- مقالات ذات صلة
- صور: شاهدوا سقوط طائرة فوق سطح منزل بأمريكا في حادث مأساوي
- بالفيديو شاهدوا ردة فعل مسن سعودي على سقوط ناقته في بئر
- فيديو: رد فعل محمد عبده بعد سقوط مصور حفله على المسرح
قررت شركة طيران «فلاي دبي»، دفع تعويضات لأسرة كل مسافر لقى حتفه في حادث تحطم طائرتها في مطار رستوف جنوب روسيا.
وخصصت الشركة مبلغ 20 ألف دولار أمريكي لأسرة كل ضحية، ضمن برنامجا لدفعات المشقة نتيجة سقوط طائرة ركابها والتي كانت تحمل رقم «FZ981»، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة والبالغ عددهم 62 شخصا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت الشركة في بيان صادر عنها: "ينصب اهتمامنا في الوقت الراهن على تحديد العائلات التي فقدت أحبائها في الحادث الأليم والتواصل معهم، وذلك لتقديم الدعم الفوري، كما نقوم بإعداد برنامج لدفعات المشقة للعائلات بحسب شروط النقل الخاصة بالناقلة، بهدف تلبية الاحتياجات المالية العاجلة لعائلاتهم".
وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام روسية رسمية، أن أسر الضحايا ستتلقى تعويضا قدره 15 ألف دولار من موسكو.
وحول تفاصيل الحادث، أكدت «فلاي دبي» في بيانها تحطم الرحلة رقم FZ981 التي انطلقت من دبي الساعة 18:20 بتوقيت جرينيتش وتحطمت في مطار «روستوف أون دون»، جنوبي روسيا عند الساعة الخامسة بتوقيت جرينيتش صباح السبت.
وشددت الشركة على أنها، تعمل على جمع المزيد من المعلومات بأسرع وقت ممكن، كاشفة عن أن ضحايا تحطم الطائرة هم 44 روسيا و8 أوكرانيين و8 من الجنسية الهندية و8 من الجنسية الأوزباكستانية، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 7 أفراد.
وكشف المسار الذي سلكته الطائرة والذي نشرته سلطات الملاحة الجوية في روسيا، عن أن الطائرة دارت أكثر من 5 مرات في الجو بالقرب من المطار محاولة الهبوط في ظل ظروف جوية سيئة.
وقد وضعت لجنة تحقيق روسية، عدة ترجيحات لوقوع الحادث، وهي: وقوع خطأ بشري أو عطل فني أو سوء في الأحوال الجوية، ما أدى إلى تحطم الطائرة التابعة لشركة «فلاي دبي» أثناء محاولتها الهبوط.
وقالت أوكسانا كوفير جنايا، ممثلة لجنة التحقيق الروسية: "نبحث في الوقت الراهن في نظريتين رئيسيتين لتحطم الطائرة: خطأ من الطيار يتعلق بتدهور الأحوال الجوية أو عطل فني".
وسقطت الطائرة على بعد نحو 250 مترا من مدرج المطار، بينما قالت وزارة الطوارئ الروسية: "إن الطيار حلق حول المطار منتظرا استقرار الطقس لمحاولة الهبوط في حين كانت سرعة الرياح آنذاك تقارب مائة كيلومتر في الساعة".