أول دولة خليجية تُجيز استخدام عقار مضاد لفيروس كورونا
وافقت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في مملكة البحرين، على الاستخدام الطارئ لدواء "أفوشيلد"، وذلك للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، لتُصبح البحرين هي أول دولة في العالم تجيز الدواء، للأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عاماً فما فوق.
البحرين أول دولة في العالم تجيز الدواء لمكافحة كورونا
نقلت تقارير صحفية محلية أنه تم اتخاذ قرار استخدام الدواء المُضاد لكورونا المُستجد بناء على مراجعة وتقييم البيانات المقدمة من قبل الشركة المصنعة أسترازينكا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يٌشار إلى أن دواء أفوشيلد مصنوع من مزج أثنين من الأجسام المضادة، وقد حقق الدواء انخفاضاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا الحاد أو التي أدت إلى الوفاة لدى المرضى الذين لم يدخلوا المستشفى، وكذلك من يعانون من أعراض بين خفيفة إلى متوسطة.
أوروبا تتحول إلى بؤرة جديدة لتفشي كورونا
يُذكر أن انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، قد بدأت في الازدياد مرة أخرى في أوروبا، وهو ما دفع بعض الحكومات إلى بحث إعادة فرض إجراءات الإغلاق مجدداً.
خلال الأسبوع الأخير، جاءت أكثر من نصف الإصابات على مستوى العالم في أوروبا، وهو أعلى مستوى وصلت إليه الإصابة بكورونا المُستجد منذ أبريل 2020.
كشف أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن أوروبا، هي المنطقة الوحيدة التي تُسجل زيادة في الإصابات بنسبة 7% في حين سجلت بقية القارات انخفاضاً أو استقراراً في نسبة الإصابات بكورونا وعددها، أيضاً ارتفعت نسبة الوفيات لتصل إلى مُعدل زيادة يُقدر بنحو 10%، مقارنة مع بقية القارات التي سجلت انخفاضاً.
جاءت أعلى نسب الإصابات في ألمانيا، فعدد الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 48.6 ألف كثاني أعلى معدل منذ بدء الجائحة، كما سجلت فرنسا 12.6 ألف إصابة، مقابل 2.1 ألف في النرويج، و780 في النمسا.
بحث العودة إلى الإغلاق
النسب السابقة دفعت بعض الدول إلى التفكير مُجدداً في العودة إلى الإغلاق، فقررت بولندا إغلاق المتاجر والمطاعم بعد الـ 7 مساء اعتباراً من اليوم السبت، فيما نصحت الحكومة بعودة العمل من المنزل.
أيضاً بدأت النرويج تطبيق إجراءات جديدة لمواجهة الجائجة منها الحصول على جرعات تنشيطية مضادة للفيروس، كما سيُجرى فرض إغلاق على الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح كورونا.
وفي ألمانيا طالب وزير الصحة الألماني ينس شبان، بقصر المشاركة في الفعاليات بالأماكن المغلقة على الأشخاص الحاصلين على التطعيم المُضاد لفيروس كورونا المُستجد أو المتعافين من الإصابة بالفيروس.
موعد ذروة الموجة الرابعة لكورونا
أعربت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن قلقها بشأن ارتفاع معدلات انتقال فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، في أوروبا.
خلال نهايات أغسطس الماضي، قال هانز كلوج، مدير قسم أوروبا بالوكالة في مؤتمر صحفي في كوبنهاغن: "في الأسبوع الماضي، كانت هناك زيادة بنسبة 11% في عدد الوفيات في المنطقة، يرى أحد التوقعات الموثوقة أنه سيكون هناك نحو 236 ألف حالة وفاة في أوروبا بحلول الأول من ديسمبر".
سجلت أوروبا حتى هذا التصريح حوالي 1.3 مليون حالة وفاة بفيروس كورونا منذ بدء الوباء. كما أبلغت عن أكثر من 50 مليون إصابة بالفيروس. روسيا لديها أعلى نسبة وفيات تصل إلى نحو 180 ألف متوفي، تليها المملكة المتحدة وإيطاليا.
متحور دلتا أكثر شراسة من كورونا الأصلي
يُذكر أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض كانت قد قالت سابقاً إن الحرب ضد فيروس كورونا المُستجد، كوفيد -19، قد تغيرت بسبب متغير دلتا شديد العدوى، مقترحة أن اللقاحات يجب أن تكون إلزامية للعاملين في مجال الصحة ويجب العودة إلى الالتزام التام بارتداء الكمامات.
ذكرت وثيقة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن متغير دلتا الذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند، والذي أصبح سائداً الآن في جميع أنحاء العالم، مُعدي مثل جدري الماء وأكثر عدوى بكثير من نزلات البرد أو الإنفلونزا. يمكن أن ينتقل دلتا حتى في ظل الحصول على التطعيم، وهو أكثر خطورة على الصحة من سلالات فيروس كورونا السابقة.
أكدت الوثيقة أن متحور دلتا يتطلب نهجاً جديداً لمساعدة الجمهور على فهم الخطر، بما في ذلك توضيح أن الأشخاص غير الحاصلين على لقاح كورونا المُستجد، كانوا أكثر عرضة بنسبة 10 مرات للأعراض الشديدة والموت، من أولئك الذين تم تطعيمهم.
التطعيم لا زال يوفر حماية قوية ضد متحور دلتا
أظهر عدد من الدراسات أن التطعيم الكامل يوفر حماية قوية ضد متغير دلتا، وفقاً لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature، يستمر التطعيم المزدوج من BioNTech-Pfizer في الحماية بقوة ضد متغير دلتا. ومع ذلك، فإن البيانات الجديدة تصنف الفعالية الوقائية ضد متغير الدلتا على أنها أقل إلى حد ما من الفعالية السابقة.
أظهرت دراسة أعدّتها السلطات الصحية الأميركية أنّ فاعلية لقاحي فايزر وموديرنا المضادّين لفيروس كورونا انخفضت من 91% إلى 66% منذ أن أصبحت المتحوّرة دلتا هي السائدة في الولايات المتحدة.
أجرت الدراسة اختباراتها على آلاف الموظفين في مراكز رعاية صحية ومستشفيات في ستّ ولايات لدراسة فاعلية اللقاحين.
يُذكر أنه بين ديسمبر 2020 وأبريل 2021 كانت فاعلية هذين اللقاحين في منع الإصابة بالفيروس 91%، وفق بيانات نشرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية. لكن في الأسابيع التي أصبحت فيها المتحوّرة دلتا هي السائدة، أي مسؤولة عن أكثر من 50% من الإصابات، تراجعت الفاعلية إلى 66%.