أوروبا توسع قدرتها على استيراد الغاز الطبيعي المسال إلى الثلث
كما شجع الاتحاد الأوروبي شركات الكتلة على عدم الدخول في أي اتفاقيات غاز طبيعي مسال أخرى مع روسيا
من المقرر أن يزيد الاتحاد الأوروبي حجم وارداته من الغاز الطبيعي المسال بنحو الثلث في خطوة مستمرة لتقليل اعتماده على الإمدادات الروسية، في ظل استمرار حرب روسيا لأوكرانيا منذ أكثر من عام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إضافة 8 محطات أخرى لإعادة تحويل الغاز الطبيعي
غرد ماروس سيفكوفيتش، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، يوم الخميس، بأن الاتحاد يستعد لإضافة ثماني محطات أخرى لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز في العام المقبل، ارتفاعا من 27 منشأة قائمة.
ستساعد البنية التحتية الإضافية في التخفيف من مخاوف الاختناق التي واجهتها الكتلة المكونة من 27 عضواً في العام الماضي وتزويد القارة بمزيد من الغاز الطبيعي المسال للمستقبل. ستزيد هذه الخطوة من قدرتها على إعادة تحويل الغاز إلى غاز من 178 إلى 227 مليار متر مكعب، حسبما غرد سيفكوفيتش.
التخلص التام من صادرات الطاقة الروسية
يأتي هذا الإعلان جنباً إلى جنب مع تصريحات مفوض الطاقة الأوروبي قدري سيمسون، توجه فيها الشركات الأوروبية إلى عدم الدخول في أي صفقات تجارية جديدة للغاز الطبيعي المسال مع روسيا، حيث تحاول القارة التخلص تماماً من صادرات الطاقة الروسية بحلول عام 2027.
وقالت في اجتماع للاتحاد الأوروبي، يوم الخميس: «أشجع جميع الدول الأعضاء وجميع الشركات على التوقف عن شراء الغاز الطبيعي المسال الروسي، وعدم التوقيع على أي عقود غاز جديدة مع روسيا بمجرد انتهاء صلاحية العقود الحالية».
أشعلت الحرب الروسية لأوكرانيا قبل عام حرب طاقة حيث أوقفت روسيا صادراتها من الغاز والنفط إلى القارة الأوروبية رداً على العقوبات الغربية.
على الرغم من أن الكتلة صمدت أمام الأزمة بفضل شتاء معتدل وزيادة الواردات من موردين بدلاء، مثل الولايات المتحدة، إلا أنها لا تزال تعتمد على الغاز الطبيعي المسال الروسي، وزادت واردات هذه السلعة بنسبة 35% في عام 2022.
وقالت سيمسون: «يمكننا ويجب علينا التخلص من الغاز الروسي بالكامل في أسرع وقت ممكن، مع مراعاة أمن الإمدادات لدينا».
في الوقت نفسه، واصل الاتحاد الأوروبي تطوير محطات استيراد عائمة في البحر، أو FSRUs، سمحت له باستيراد الغاز الطبيعي المسال من موردين جدد دون إنشاء خطوط أنابيب.