أوروبا تنسخ مشروع ستارلينك Starlink للإنترنت
وضعت أوروبا مبلغ 7.3 مليارات دولار لتطوير نظام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية على غرار شبكة ستارلينك Starlink التابعة لرائد الأعمال إيلون ماسك Elon Musk.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأشارت صحيفة Les Echos الفرنسية، إلى أن المفوضية الأوروبية وقعت على دراسة لكوكبة المدار الأرضي المنخفض من مسؤولي الاتحاد الأوروبي،:"الكوكبة تُرسل الإنترنت إلى المواطنين الأوروبيين، خاصة في المجتمعات المعزولة، وتوفر خطوطًا آمنة للاتصالات الحكومية".
شاهد أيضاً: أهم إنجازات الإمارات الفضائية خلال عام 2020
وذكرت المفوضية الأوروبية، عبر بيان رسمي صادر عنها، أن دراسة الكوكبة تبدأ ببداية العام المقبل، ومن المتوقع توقيع العقد قبل نهاية عام 2021، فيما أشارت الصحيفة الفرنسية ذاتها إلى أن شركة الطيران الأوروبية "إيرباص Airbus" تترأس اتحادًا لبناء الكوكبة، بالإضافة إلى الشركة الفرنسية الإيطالية Thales Alenia Space، و OHB SE الألمانية، ومشغلي الأقمار الصناعية Eutelsat Communications SA و SES SA، وشركتي الفضاء Telespazio و Arianespace.
وتُشير تقارير صحفية عالمية متخصصة، إلى أن نظام الإنترنت الفضائي يُكلف كلًا من الاتحاد الأوروبي وشركات الطيران وصندوق التعافي الإقليمي نحو 7.3 مليارات دولار؛ حيث سيُقلل امتلاك أوروبا لكوكبة من الأقمار الصناعية من اعتمادها على البلدان الأخرى التي تتفوق خدماتها الفضائية.
مشروع ستارلينك Starlink
وكانت شركة الفضاء الأمريكية، سبيس إكس SpaceX، التي أسسها إيلون ماسك Elon Musk في عام 2002، قد أطلقت ما لا يقل عن 830 من الأقمار الصناعية العاملة التابعة لمشروع ستارلينك في المدار لخدمة الإنترنت العالية السرعة؛ فيهدف مشروع ستارلينك Starlink إلى إحاطة الأرض بما يصل إلى 42000 من الأقمار الصناعية التي تبث الإنترنت العالي السرعة.
وفي هذا السياق قال إيلون ماسك، إن الإصدار التجريبي العام من ستارلينك Starlink يقتصر حاليًا على شمال الولايات المتحدة وجنوب كندا، وقد يصل إلى أوروبا بحلول شهر فبراير 2021.
شاهد أيضاً: الكشف عن شعار مشروع الإمارات لاستكشاف القمر
وتُشير تقارير صحفية عالمية، إلى أن شركة OneWeb التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، تخطط لإطلاق 650 قمراً صناعياً في المدار بحلول نهاية العام؛ لتوفير التغطية العالمية للإنترنت بإجمالي 48000 قمرًا صناعيًا، أي أكثر بمقدار 6000 قمر صناعي مما خططت له سبيس إكس لكوكبة ستارلينك.