أوبو تحتفل بيوم الأرض
أوبو تحتفل بيوم الأرض وتسلط الضوء على ابتكاراتها الرائدة ضمن مركز البيانات الأخضر الخاص بها
- شاركت العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا يوم الأرض من خلال استعراض جهودها لتحقيق مستقبل أكثر خضرة.
- يعكس تأسيس أوبو لأول مركز بيانات التزامها بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 عبر عملياتها.
- يعتمد مركز بيانات أوبو أنديس برينAndesBrain على مصادر طاقة متجددة بنسبة 100٪ ويستخدم تقنية التبريد بالغمر لتعزيز كفاءة الطاقة والتقليل من انبعاثات الكربون.
- طورت أوبو منصة بيانات انبعاثات الكربون لتحليل الانبعاثات الصادرة عن أنشطة خدمات السحاب والخوادم الخاصة بها في جميع أنحاء العالم.
يصادف 22 أبريل من كل عام يوم الأرض، والذي يحتفل به العالم كافة لزيادة الوعي بأهمية حماية كوكبنا. حيث يأتي يوم الأرض هذا العام تحت شعار "استثمر في كوكبنا"، وذلك بما يتماشى مع استثمارات أوبو طويلة الأجل في مجال التنمية المستدامة.
تعهدت أوبو في إطار مهمتها المُتمثلة في "التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم"، بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 عبر عملياتها، حيث يجسد مركز بيانات أوبو أنديس برينAndesBrain في خليج بينهايون في الصين، والذي يعد أول مركز بيانات أسسته أوبو، تفاني العلامة التجارية في تعزيز البنية التحتية والابتكارات للحد من انبعاثات الكربون والقيام باستثمار طويل الأجل للحفاظ على الأرض.
الاستفادة من الطاقة المتجددة بنسبة 100%
في ظل التحول الرقمي الذي نشهده هذه الأيام، يتزايد الطلب على تخزين البيانات والذكاء الاصطناعي والحوسبة. لذلك يعمل مركز أنديس برينAndesBrain ، والذي بدأ عملياته في أواخر عام 2022، كمركز لأمن البيانات والحوسبة وابتكار الخوارزميات.
يعتمد مركز البيانات على مصادر الطاقة المتجددة، وذلك للتقليل من انبعاثات الكربون، حيث استهلك المركز منذ عام 2022، 6.176 جيجاواط في الساعة من الطاقة المتجددة، بما يعد انخفاضاً لانبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون بمقدار 3600 طنًا من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون. كما تم توفير حوالي 30000 طن من المياه سنويًا بفضل تطبيق نظام تجميع مياه الأمطار للتبريد في مركز البيانات.
تقنية التبريد بالغمر لتحسين كفاءة الطاقة
إلى جانب الاستفادة من الطاقة المتجددة بنسبة 100٪، يحرص مركز بيانات أوبو أنديس برينAndesBrain على تبني تقنيات حديثة منخفضة الكربون لتحسين كفاءة الطاقة والحد من انبعاثات الكربون. وتتمثل أحد الإنجازات الرئيسية في إجراء البحوث على تقنية التبريد بالغمر وتطبيقها على مجموعات خوادم GPU.
تشير التقديرات إلى أن مراكز البيانات الحالية تستهلك ما يصل إلى 3٪ من إجمالي الكهرباء في العالم وهي نسبة كبيرة من معدل استهلاك الطاقة، وتعد أنظمة التبريد أحد الأسباب الرئيسية لهذا الاستهلاك. حيث لطالما كان تبديد الحرارة بفعالية يمثل تحديًا في القطاع، وذلك نظرًا لكون مراكز البيانات التقليدية تعتمد غالباً على أجهزة التبريد الميكانيكية مثل المراوح والمكيفات، والتي تستهلك طاقة إضافية وينتج عنها مستويات أعلى من ثاني أكسيد الكربون.
تقنية التبريد بالغمر لمجموعات خوادم GPU إحدى حلول أوبو المبتكرة لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون. تتضمن هذه التقنية غمر الخوادم مباشرة في سائل غير موصل للكهرباء، ليزيل الحرارة المتولدة أثناء التشغيل دون الحاجة إلى التبريد عن طريق معدات كالمراوح ومكيفات الهواء. حيث يدور السائل الساخن ويبرد ثم يعود لمواصلة امتصاص الحرارة، ويمكن بعد ذلك إعادة استخدام الحرارة المستصلحة في مناطق أخرى، مثل التدفئة في وتوفير الماء الساخن، بما يعزز من كفاءة الطاقة. ومن الجدير بالذكر أن اعتماد تقنية التبريد بالغمر يؤدي إلى تحسن بنسبة 45٪ في كفاءة الطاقة، ويسهم في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة في مركز البيانات لتحقيق نسبة استهلاك منخفضة تصل إلى 1.15 في كفاءة استخدام الطاقة.
إدارة انبعاثات الكربون رقمياً
طورت أوبو، بدورها كشركة تكنولوجيا عالمية تعمل في أكثر من 60 دولة ومنطقة، أيضًا منصة بيانات انبعاثات الكربون لتحليل بيانات انبعاثات الكربون من الخدمات السحابية والخوادم الخاصة بأوبو في جميع أنحاء العالم.
بدءًا من السوق الصينية في يوليو 2022، بدأت أوبو في إصدار تقرير انبعاثات الكربون الشهرية الناتجة عن خدمة سحابة أوبو OPPO Cloud للعملاء كجزء من جهودها لتوفير محرك ذكي صديق للبيئة.
تحرص أوبو باستمرار على استكشاف الحلول المبتكرة للمساهمة في التنمية المستدامة، ويعد مركز البيانات الأخضر الخاص بها واحد من هذه الحلول. لا شك بأن حماية الأرض تتطلب استراتيجية والتزامًا طويل الأجل، لذلك تقوم أوبو بدورها كمواطن عالمي، لأجل مستقبل أكثر خضرة.
لمعرفة المزيد حول جهود ومبادرات أوبو لتحقيق حياد المناخ بحلول عام 2050 عبر أنشطتها وعملياتها، يرجى الاطلاع على تقرير أوبو للعمل المناخي: https://www.oppo.com/content/dam/oppo/common/mkt/footer/
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في سلطنة عمان في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.