أوبن إيه آي تخطط لإطلاق شبكة اجتماعية تنافس إكس وإنستغرام

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
مقالات ذات صلة
تعرف على ميزات نموذج GPT-4.5 الجديد من أوبن إيه آي
عودة سام ألتمان إلى مجلس إدارة أوبن إيه آي
إيلون ماسك يرفع دعوى قضائية ضد أوبن إيه آي

تدرس شركة أوبن إيه آي المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي إطلاق شبكة تواصل اجتماعي جديدة تهدف لمنافسة منصتي "إكس" التابعة لإيلون ماسك و"إنستغرام" المملوكة لشركة ميتا.

النجاح الكبير لتوليد الصور يدفع نحو خطوة جديدة

وكشف مصادر  لشبكة CNBC عن التفاصيل المشروع الذي لا يزال في مراحله الأولية، ويُحيط به قدر كبير من السرية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

 تستند فكرة المشروع إلى النجاح اللافت الذي حققته خاصية توليد الصور الجديدة من "أوبن إيه آي"، والتي جذبت اهتماماً واسعاً على الإنترنت، متسببة في ضغط غير مسبوق على خوادم الشركة. 

الخاصية تسمح بإنشاء صور احترافية تشمل شعارات، بطاقات، رسوم توضيحية، وحتى لوحات فنية مخصصة باستخدام صور المستخدمين.

انتشار واسع على منصات التواصل

شهدت منصات مثل "إكس" و"إنستغرام" انتشارًا كبيرًا لصور مرسومة بأسلوب الأنمي، قام المستخدمون بإنشائها عبر أداة "أوبن إيه آي".

وفي خطوة تعكس حجم التفاعل، قام الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، بتغيير صورته الشخصية على "إكس" إلى واحدة من تلك الصور.

ألتمان علق مؤخرًا على منصة "إكس" قائلاً إن "وحدات معالجة الرسوميات تذوب"، في إشارة إلى الضغط الهائل على البنية التحتية؛ بسبب الاستخدام الكثيف للخاصية الجديدة. 

وقررت الشركة تقليص استخدام الأداة مؤقتًا ريثما تُحسن من كفاءتها التقنية.

منافسة في سوق الذكاء الاصطناعي

يأتي تحرك "أوبن إيه آي" في وقت تحتدم فيه المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي، لا سيما مع دخول شركة "xAI" التابعة لإيلون ماسك، والتي أعلنت مؤخرًا عن استحواذها الكامل على منصة "إكس".

تشهد العلاقة بين ألتمان وماسك توتراً ملحوظاً، إذ يخوض الطرفان صراعًا قانونيًا حول تحول "أوبن إيه آي" من منظمة غير ربحية إلى كيان ربحي. 

وكان ماسك، وهو من مؤسسي الشركة عام 2015، قد تقدم بعرض بقيمة 97.4 مليار دولار للسيطرة عليها، إلا أن العرض قوبل بالرفض.

أغلقت "أوبن إيه آي" مؤخرًا واحدة من أضخم جولات التمويل في تاريخ قطاع التكنولوجيا، حيث جمعت 40 مليار دولار، مما رفع تقييم الشركة إلى 300 مليار دولار، ما يمنحها القوة المالية الكافية للمضي قدمًا في مشاريع طموحة مثل شبكتها الاجتماعية المحتملة.