أوبن أيه آي توسع شراكاتها التكنولوجية مع أوراكل ومايكروسوفت

  • تاريخ النشر: منذ ساعتين

مايكروسوفت تفقد حصرية الخدمات السحابية لأوبن أيه آي في إطار مشروع ستار جيت الضخم

مقالات ذات صلة
إيلون ماسك يرفع دعوى قضائية ضد أوبن إيه آي
عودة سام ألتمان إلى مجلس إدارة أوبن إيه آي
أوبن أيه آي تسعى لمنافسة قوقل بإطلاق متصفح جديد

أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية عن فقدانها تصنيفها كمزود حصري للخدمات السحابية لشركة أوبن أيه آي، المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي الشهيرة، مثل شات جي بي تي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مايكروسوفت تفقد حصرية الخدمات السحابية لأوبن أيه آي في إطار مشروع ستار جيت الضخم

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذا التغيير في طبيعة العلاقة بين الشركتين، يعد جزء من التطورات الأخيرة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتعلق بمشروع ستار جيت، وهو مشروع مشترك بين أوبن أيه آي وشركات كبرى أخرى، مثل أوراكل وسوفت بنك.

ويهدف مشروع ستار جيت إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تسعى إدارة ترامب من خلاله إلى استثمار مليارات الدولارات في هذا المجال.

وأشارت التقارير إلى أن المسؤولين التنفيذيين من الشركات المشاركة، قد التزموا باستثمار مبدئي قدره 100 مليار دولار، مع إمكانية زيادة هذا المبلغ إلى 500 مليار دولار على مدى السنوات الـ 4 المقبلة.

ومن المقرر أن يتم إنشاء المشروع كشركة منفصلة، مما يعكس حجم الطموحات الكبيرة المرتبطة بهذا المشروع الضخم.

ونوهت التقارير إلى أنه ذلك، فقد قالت مايكروسوفت إنها ستتمتع بحق الرفض الأول، في حال قررت أوبن أيه آي زيادة سعة التخزين السحابي لديها.

من جانبها، أشارت أوبن أيه آي إلى أن شركة أوراكل ستلعب دوراً رئيسياً كشريك تكنولوجي في هذا المشروع، إلى جانب شركات أخرى، مثل أيه آر إم ومايكروسوفت وإنفيديا.

وبينت التقارير أن هذه الشركات سيكون لها دور محوري في إنشاء البنية التحتية اللازمة لمراكز البيانات التي ستستخدم لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ونقلت تصريحات منسوبة إلى لاري إليسون، رئيس مجلس إدارة أوراكل، خلال مؤتمر صحفي عقده مع دونالد ترامب، أكد فيها أن مراكز البيانات قيد الإنشاء بالفعل، حيث يتم بناء أولها في ولاية تكساس.

ولفت إليسون إلى أن كل مبنى من هذه المراكز سيغطي مساحة تبلغ نصف مليون قدم مربع، مع وجود 10 مبان قيد الإنشاء حالياً، مشيراً إلى أن هذه المراكز ستتوسع لاحقاً لتشمل 20 موقعاً إضافياً خارج موقع أبيلين، الذي يعد الموقع الأول للمشروع.

وأضافت التقارير أن هذا المشروع يعد خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة الولايات المتحدة الأمريكية كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.