أوبرا تعزز قدرات الذكاء الاصطناعي في متصفحها مع ميزات مبتكرة
أوبرا تكشف النقاب عن Opera One R2: تجربة وسائط متعددة محسنة وإدارة علامات تبويب مبتكرة
كشفت شركة أوبرا عن Opera One R2، أحدث إصدار من متصفحها الرائد لأنظمة التشغيل ويندوز وماك ولينكس، والذي جاء مدعوماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أوبرا تكشف النقاب عن Opera One R2: تجربة وسائط متعددة محسنة وإدارة علامات تبويب مبتكرة
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، يأتي هذا الإصدار الجديد مع تحسينات جوهرية تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم، مع التركيز بشكل خاص على تشغيل الوسائط المتعددة، وإدارة علامات التبويب، والتصميم المبتكر.
وقالت أوبرا إن أبحاثها تشير إلى أن مستخدميها يقضون ساعات طويلة أمام أجهزة الحواسب كل يوم، لافتة إلى أن متصفح الإنترنت هو أكثر التطبيقات الشائعة التي يستخدمونها.
وأشارت إلى أنها ركزت على تعزيز تجربة الوسائط المتعددة في إصدار Opera One R2، مؤكدة أنها أحدثت ثورة في التصفح، وذلك من خلال إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب توفير طريقة جديدة للعمل مع علامات التبويب.
وأوضحت التقارير أن إصدار يقدم Opera One R2 تصميماً مميزاً، مع عناصر جديدة تضفي لمسة عصرية على متصفح الإنترنت الشهير.
حيث تشمل التغييرات نقل عناصر التحكم في الوسائط المتعددة من الشريط الجانبي إلى نافذة عائمة قابلة للتعديل، مما يتيح للمستخدمين سهولة التحكم في تشغيل الموسيقى والفيديوهات دون إزعاج تجربة التصفح.
ويوفر Opera One R2 تحسينات هامة في إدارة علامات التبويب، بما في ذلك ميزة الشاشة الاسمية لنافذة علامة التبويب المقسمة، والتي تتيح للمستخدمين العمل على صفحتي ويب في نفس الوقت. كما يضيف الإصدار الحديث من متصفح الإنترنت، مؤشراً جديداً لتسليط الضوء على علامات التبويب المغلقة مؤخراً، مما يسهل العثور عليها وإعادة فتحها.
ولفتت التقارير إلى أن شركة أوبرا تواصل تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في Opera One R2، مع ميزات جديدة مثل وضع سياق الصفحة الذي يسمح للمستخدمين بطرح أسئلة على المساعد الذكي Aria، بخصوص صفحة الويب التي يطالعونها.
وإلى جانب ما سبق، فإن هذا الإصدار يأتي مع العديد من الميزات الإضافية، مثل توليد الصور والصوت، وقدرات فهم الصور، من خلال برنامج مزايا الذكاء الاصطناعي التجريبي.
كما تتيح أوبرا إمكانية دمج النماذج اللغوية الكبيرة محلياً، مما يسمح للمستخدمين الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وذلك دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.