أوباما يثير الجدل ويحتفل بعيد ميلاده بدون كمامات أو تباعد اجتماعي
تعرض الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صور ومقاطع فيديو من حفل عيد ميلاده الـ 60، الذي احتفل به مؤخراً، دون الاهتمام بالوقاية من جائحة كورونا.
حفل عيد ميلاد أوباما يثير الجدل على السوشيال ميديا
وفي أحد مقاطع الفيديو المتداولة من عيد ميلاد أوباما الـ 60 المثير للجدل، ظهر الرئيس الأمريكي الأسبق وهو يرقص بحماس، دون ارتداء قناعاً واقياً، أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وذكرت تقارير محلية أن فيديو رقص أوباما نشرته المطربة الأمريكية إيريكا (بادو) عبر حسابها على تطبيق إنستغرام، حيث ظهر فيه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق وهو يحمل ميكروفوناً، ويرقص في وسط حلبة الرقص المرتفعة.
وارتدى باراك أوباما في الفيديو قميصاً باللون الرمادي الفاتح، وسروالاً أبيض، ولف بعض الخرز الأسود حول رقبته، فيما كان يهتف له عدد من الضيوف أثناء رقصه.
وقالت التقارير أن جزيرة مارثا فينيارد، التي أقيم عليها حفل عيد ميلاد أوباما الـ 60، كانت مليئة بالضيوف الذي قدموا قبل الحفل بأيام، ومن ضمنهم العديد من المشاهير، مثل: جون ليجند، كريسي تيجن، دون تشيدل، توم هانكس، ريتا ويلسون، كيم فيلدز، دواين ويد، غابرييل يونيون، جاي زي، بيونسيه، جورج كلوني، ستيفن كولبير.
وأعرب الكثير من رواد السوشيال ميديا عن غضبهم بعد انتشار لقطات من حفل عيد ميلاد أوباما، بسبب تجاهله التام هو وضيوفه للإجراءات الاحترازية المتبعة ضد فيروس كورونا، رغم أنه من المفترض التزامهم التام بها، لأنهم من مشاهير المجتمع، الذين يجب أن يكونوا قدوة لغيرهم.
أوباما يحتفل بعيد ميلاده بدون تباعد اجتماعي أو كمامات
وأشارت التقارير إلى أن حفل عيد ميلاد أوباما أقيم مساء السبت، حيث كان من المقرر في البداية أن يحضره نحو 400 شخصاً، لافتة إلى أنه تم لاحقاً تقليص حضور الحفل بسبب انتشار متحور دلتا الهندي.
وقد أظهرت صوراً متداولة من الحفل وجود حشداً كبيراً من الأشخاص المدعوين، حيث لم يلتزم أيهم تقريباً بالإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وأهمها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وأضافت التقارير أن حفل عيد الميلاد تكلف حوالي 12 مليون دولار، حيث أقيم في منتجع بالقرب من منزل باراك أوباما في جزيرة مارثا فينيارد، وقد شمل الحفل أصنافاً فاخرة وغالية من الأطعمة والمشروبات، كما شوهد بعض الضيوف وهم يدخنون الحشيش.
ورغم أن عائلة أوباما محبوبة من قبل الكثيرين في جزيرة مارثا فينيارد، إلا أنه يبدو أن بعض السكان شعروا بالغضب بسبب حفل عيد ميلاده الصاخب، والذي جلب عشرات الأشخاص إلى جزيرتهم، إلى جانب أفراد الخدمة السرية الذين أغلقوا العديد من الطرق في الجزيرة.
كما أبدى السكان ضيقهم من أن الحفل أكبر بكثير من حفل عائلي حميم مع الأصدقاء المقربين، كما سبق وأن وصفته مصادر مقربة من أوباما، مبدين قلقهم بشأن متحور دلتا.