أوباما: البعض ظن أنني نادل خلال إحدى الحفلات
- تاريخ النشر: الأحد، 21 ديسمبر 2014 | آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- أوباما: زوجتي وابنتي تسخران من أذنّي الكبيرتين
- أهيم بتونس الخضراء ..حبا فاق عن ظنى
- باراك أوباما: أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية من أصول إفريقية
يبدو أن العنصرية والتمييز العرقي لم تستثني حتى زعيم أكبر دولة في العالم، ففي مقابلة للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وزوجته "ميشيل أوباما" مع مجلة "بيبول" الأمريكية. كشف الزوجان عن تجربتهما مع العنصرية والتي كثيراً ما عانا منها في حياتهما.
حيث كشف "أوباما" أن أشخاصاً و في عدة مرات ظنوا أنه نادلاً في حفل أو عامل في مواقف السيارات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال: " ما من رجل في سني.. لم تعطَ له مفاتيح سيارات (ليركنها) وهو ينتظر سيارته أمام مدخل مطعم".
كما أضافت زوجة الرئيس الأمريكي قائلةً: "كان يرتدي بزة أنيقة جداً في مأدبة عشاء فاخرة، وطلب منه أحدهم أن يجلب له القهوة".
كما وتحدثت "ميشيل" أيضاً عن تجربتها قائلةً أنها وأثناء تواجدها في أحد متاجر "تارغيت" الكبيرة. كان الشخص الوحيد الذي أتى صوبها امرأة طلبت مساعدتها لتناول شيء عن الرف ظناً منها أنها عاملة في المتجر. وأن الكثير من الأحداث المماثلة هي جزء من حياة المجتمع الأسود اليومية.
وبين الرئيس الأمريكي أنه لا مجال لمقارنة هذه الأحداث البسيطة والمحرجة بما تعرض له الجيل السابق من معاناة شديدة ومؤلمة بسبب العنصرية.
حيث قال: " المسألة تختلف بين أن يظن البعض أنني نادل في حفل، وأن يظن آخرون أن ابني سارق فتكبل يداه".
وختم كلامه قائلاً: " ما حاولنا شرحه هو أن التاريخ لا يتقدم دوما بالسرعة المنشودة، ولاتزال هناك فلول من عهد العبودية".
من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تشهد في هذه الفترة تظاهرات وأحداث عنصرية، وذلك على أثر مقتل عدة أشخاص سود غير مسلحين على أيدي شرطيين بيض.