أهم 10 دول للتعليم العالي.. الولايات المتحدة في الصدارة

  • تاريخ النشر: منذ ساعة

تعرف على أكثر الدول جاذبية للدراسة في الخارج للطلاب الدوليين في 2025

مقالات ذات صلة
أهم 25 وجهة سياحية في الولايات المتحدة الأمريكية
النقد الدولي يتوقع تفوق السعودية على الولايات المتحدة اقتصادياً
رئيس الإمارات: التعليم يأتي في صدارة خططنا التنموية

في ظل التحولات المستمرة في عالم التعليم، أصدرت "Global Citizen Solutions" تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على الوجهات الأكثر جذبًا للطلاب الدوليين الباحثين عن تعليم عالي. 

جاء هذا التقرير بعد تقييم شامل لأكثر من 72 دولة حول العالم، حيث تم تصنيفها بناءً على مجموعة من العوامل مثل سمعة الجامعات، جودة الحياة، خيارات التأشيرات، والفرص الوظيفية بعد التخرج.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

صرحت لورا مدريد، مديرة البحث في وحدة الاستخبارات العالمية بشركة GCS، بأن الطلب العالمي على التعليم العالي يتزايد بشكل مطرد. 

وأشارت إلى أن عدد الطلاب الذين يختارون الدراسة في الخارج قد يصل إلى أكثر من 10 ملايين طالب بحلول عام 2030. 

وقالت: "عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي يدفع العديد من العائلات للبحث عن أماكن أكثر أمانًا لتعليم أبنائهم، مما يؤدي إلى زيادة الهجرة الأكاديمية الدولية".

المعايير الرئيسية لتقييم الوجهات التعليمية

اعتمد التقرير على خمسة مؤشرات رئيسية لتقييم الدول:
- أنظمة التعليم العالي.
- جودة الحياة.
- تكلفة التعليم العالي.
- آفاق العمل المستقبلية.
- البيئة الصديقة للأعمال والابتكار.

هذه المعايير ساعدت في تحديد الدول التي توفر بيئة تعليمية متوازنة ومتكاملة للطلاب الدوليين.

الولايات المتحدة الأمريكية: الوجهة الأولى عالميًا

احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى كأفضل وجهة للتعليم العالي عالميًا، حيث استقطبت حوالي 900,000 طالب دولي خلال العام الماضي.

وقد ساهم هؤلاء الطلاب في إنشاء أكثر من 40 مليار دولار من الإيرادات الاقتصادية للبلاد عام 2023.

لم تفاجأ لورا مدريد بالنتيجة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تحتضن أكبر عدد من الجامعات المرموقة عالميًا، مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، جامعة هارفارد، وجامعة ستانفورد. 

وقالت: "عندما لا تكون التكلفة عائقًا أمام العائلات، فإن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تظلان الخيار الأول بالنسبة لهم".

ومع ذلك، أضافت أن بعض العائلات الأمريكية بدأت تبحث عن بدائل في دول أخرى مثل أوروبا، مدفوعة برغبتها في توفير تعليم متعدد الثقافات أو بسبب الاستقرار السياسي النسبي في تلك المناطق.

من ناحية أخرى، تعد الولايات المتحدة واحدة من أغلى الدول للتعليم العالي، حيث تتراوح الرسوم الدراسية السنوية في الجامعات الخاصة بين 30,000 و70,000 دولار أمريكي سنويًا، دون احتساب تكاليف المعيشة المرتفعة في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو.

المملكة المتحدة: المركز الثاني عالميًا

حلّت المملكة المتحدة (إنجلترا، اسكتلندا، ويلز، وأيرلندا الشمالية) في المرتبة الثانية ضمن قائمة أفضل الوجهات للتعليم العالي. 

تستضيف المملكة المتحدة حوالي 500,000 طالب دولي، وتتميز بوجود جامعات مرموقة مثل أكسفورد وكامبريدج وكلية الإمبراطورية بلندن.

بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، شهدت المملكة المتحدة انخفاضًا في عدد الطلاب الأوروبيين المتقدمين للجامعات البريطانية، ومع ذلك، تمكنت من تعديل استراتيجيتها واستقطاب المزيد من الطلاب من دول مثل الصين والهند.

على الرغم من ذلك، تبقى الدراسة في المملكة المتحدة مكلفة للغاية، حيث تتراوح الرسوم السنوية للطلاب الدوليين بين 10,000 و38,000 جنيه إسترليني (حوالي 12,500 إلى 47,500 دولار أمريكي).

 كما يواجه الطلاب ديونًا قرضية كبيرة عند التخرج، حيث يبلغ المتوسط حوالي 50,000 جنيه إسترليني (حوالي 62,500 دولار أمريكي).

تشير البيانات إلى أن تكاليف المعيشة في مدينة مثل لندن تعد من بين الأعلى عالميًا، حيث يقدر إنفاق الفرد الشهري بحوالي 1,050 جنيه إسترلينياً (حوالي 1,312 دولاراً أمريكياً) دون تضمين الإيجار.

على الرغم من هذه التحديات المالية، لا يزال الطلاب الدوليون يمثلون قوة اقتصادية ضخمة، حيث ساهموا بما يقارب 41.9 مليار جنيه إسترليني (حوالي 52.3 مليار دولار أمريكي) في الاقتصاد البريطاني خلال عام 2021-2022.

الوجهات العشرة الأولى للتعليم العالي عالميًا

وفقًا للتقرير، جاءت الدول العشرة الأولى كالتالي:

1. الولايات المتحدة الأمريكية
2. المملكة المتحدة
3. أستراليا
4. ألمانيا
5. كندا
6. فرنسا
7. هولندا
8. سويسرا
9. الصين
10. سنغافورة

تستمر هذه الدول في تقديم بيئات تعليمية متميزة تجمع بين الجودة الأكاديمية والفرص المهنية المستقبلية، مما يجعلها وجهات مفضلة للطلاب الدوليين الباحثين عن مستقبل أفضل.