أهداف العصف الذهني.. رحلة من الأفكار إلى الإنجاز

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 04 يونيو 2024
مقالات ذات صلة
العصف الذهني.. ما هو؟ وكيف يُمكنك تطبيقه؟
العصف الذهني لحل المشكلات.. طريقته ومبادئه
اختيار أهداف ذكية لمشروعك: تعرّف على أهمية ذلك وعناصر هذه الأهداف

يستخدم الكثير من الأشخاص عملية توليد الأفكار للوصول إلى حل مشكلاتهم، دون أن يتعرفوا على أهداف العصف الذهني وهي نفس العملية المذكورة التي تعمل على الوصول إلى خبايا الأفكار في عقول المشتركين فيها وأفضل طريقة لعرضها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يعتبر العصف الذهني من الطرق التي سهلت على الكثيرين الاستمتاع بعملية التفكير والوصول إلى أفكار لم تخطر على البال من قبل.

أهداف العصف الذهني

يُستخدم العصف الذهني للحصول على سيل لا ينتهي من الأفكار المفيدة لحل المشكلات المختلفة والوصول إلى سقف الابتكار والإبداع، وبالإضافة إلى كل ذلك هناك المزيد من أهداف العصف الذهني التي يجب أن تتعرف عليها ومنها:

توليد الأفكار

تعتبر عملية توليد الأفكار هي الهدف الأساسي للقيام بجلسات العصف الذهني، من أجل الوصول لأكبر عدد ممكن من الأفكار دون أي قيود.

يجب أن يتم الاهتمام بالوصول إلى عدد كبير للغاية من الأفكار دون الالتفات للجودة، ويهدف كذلك للتركيز على الأفكار المبتكرة من خارج الصندوق.

كلما زاد عدد الأفكار، ارتفعت فرص وجود أفكار مبتكرة قابلة للتطبيق ولم يقم بها أحد من قبل.

حل المشكلات

يمكنك أن تلجأ إلى عملية العصف الذهني للوصول إلى أفضل الحلول للمشكلات، فهي وسيلة متعارف عليها لحل العقبات وتخطيها بسهولة، من خلال الأفكار المتولدة.

يساعد تفاعل المشاركين وتبادل الأفكار على تحليل المشكلة من زوايا مختلفة والوصول إلى حلول فعالة لم تكن لتخطر على بال فرد وحده لمعالجتها.

بعض التقنيات المتعلقة بأنواع العصف الذهني تهتم بحل المشكلات بطرق فريدة مثل عملية القبعات الستة التي تقسم المشتركين في العصف الذهني إلى ستة مجموعات كي يناقش كل قسم منهم جزء من المشكلة ويحاول التغلب عليها.

تعزيز التفكير الإبداعي

يشجع العصف الذهني على التفكير خارج الصندوق والخروج بأفكار غير تقليدية قد لا يقبل بها المجتمع بأشكاله، وعليه فإن العصف الذهني يقبل كافة أنواع الأفكار سواء كانت قوية أو ضعيفة أو حتى مجنونة ومتطرفة.

إن توفير بيئة آمنة وتهتم بالمبدعين دون الحكم عليهم تعزز إيمان الفرد بنفسه وتدفعه للقيام بالمزيد من الابتكار.

العمل الجماعي

يساهم العصف الذهني في الاعتراف بأهمية العمل الجماعي وتعاون المشاركين لتحقيق هدف مشترك، مما يزيد من القدرة على التواصل الفعال بين أعضاء الفريق ورفع الروح المعنوي.

يزيد من ثقة أعضاء الفريق بأنفسهم مع القدرة على دمج الأفكار المختلفة للوصول إلى أفكار جديدة متطورة يمكن الاعتماد عليها.

تحسين مهارات التواصل

يسعى الجميع للحصول على مهارات تواصل متطورة تتيح لهم فرصة التعبير عن أفكارهم بشكل جيد وواضح، وهو ما يقدمه العصف الذهني لهم.

من المهارات التي يطورها أيضًا القدرة على الاستماع الفعال لما يدور، والاهتمام بوجهات النظر المختلفة لا تجاهلها مع احترامها بالرغم من الاختلافات الواقعة، ويصب ذلك في مصلحة الفريق لأنه يساعد على حل النزاعات التي تقع بين أفراد الفريق الواحد وتقليل سوء الفهم.

تحفيز المشاركة

يعمل العصف الذهني على تشجيع المشاركين على المساهمة بأفكارهم ووجهات نظرهم في الموضوع محل النقاش، ومع الوقت يحصل كل فرد على فرصة لطرح أفكاره والتعبير عن نفسه، مما يجعلك تكتشف المهارات المختبئة بداخل أعضاء فريقك.

تعتبر عملية العصف الذهني كدورة تدريبية للأفراد على الثقة في النفس عند الحديث، كما يعزز الشعور بالانتماء والمسؤولية لدى المشاركين.

تقليل التوتر والقلق

يعمل العصف الذهني على تقليل التوتر والقلق لدى المشاركين في عملية العصف الذهني، من خلال توفير بيئة آمنة ومفتوحة للتعبير عن الرأي والأفكار دون الخوف من أي رد فعل غريب.

يعمل اختفاء التوتر والقلق من الأجواء على تبادل الأفكار بحرية بين أعضاء الفريق الواحد، وينعكس الأمر على الصحة النفسية للأفراد مما يحسن إنتاجيتهم فيما بعد.

تحفيز السعي للتعلم

يتعلق العصف الذهني بتحريك المعلومات والبحث في الأفكار التي نخزنها عما يناسب المشكلة المطروحة، لذلك يحفز القدرة على التعلم فيما بعد لتكون مشاركتك قوية في كل مرة يتم خلالها طرح أفكار مختلفة.

تخيل أن يقوم أعضاء فريقك بالتطور المستمر للوصول إلى المعلومات النافعة، سوف يعود كل ذلك بالنفع على عملك وجودته أيضًا.

يساعد كذلك على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى المشاركين.

تحسين الإنتاجية

يؤدي العصف الذهني إلى تحسين الإنتاجية من خلال إيجاد طرق جديدة وأكثر كفاءة لإنجاز المهام، كما يساعد على حل المشكلات بشكل أسرع وفعالية أكبر بفضل الابتكار المستخدم في عملية استخراج الأفكار وتطبيقها.

الاستمتاع

يمكن أن يكون العصف الذهني تجربة ممتعة ومفيدة للمشاركين فيه فهو من الأعمال التي لا تتسبب في أي ضغط على كافة الأطراف كما تساعد في بناء علاقات جيدة بين اعراض الفريق.

من أهداف العصف الذهني الحصول على بيئة عمل إيجابية حتى لا يمل الفريق من العمل وإبعاده عن أي ضغوطات غير مرغوب بها.

يزداد الشعور بالرضا والإنجاز مع كل مشاركة في العصف الذهني ومن هنا يأتي هدف الوصول للرضا الوظيفي.

معوقات العصف الذهني

على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن العصف الذهني قد يواجه بعض التحديات التي تحد من قوته،وتشمل هذه المعوقات ما يلي:

سيطرة الأفكار

تقع بعض الأحداث التي تعرقل سير العصف الذهني بالشكل المقبول ومنها سيطرة بعض الأفراد واندفاعهم بالأفكار مما يحرم البقية من المشاركة بالمزيد من أفكارهم.

يعمل البعض على إقصاء أفكارهم المختلفة مهما تم تحفيزهم خوفًا من التعرض للأحكام المسبقة أو الانتقاد من الأفراد المهيمنين على المشاركة.

الخوف من التقييم

في النهاية قد يقع التقييم والحكم على الأفكار في مرحلة متقدمة من العصف الذهني، حيث يتم إقصاء بعض الأفكار ووصفها بالضعيفة، وهنا يخشى الأفراد وصول أفكارهم إلى تلك الخانة فلا يذكرونها أو يساهمون بجزء منها فقط.

يؤدي الخوف من التقييم إلى تثبيط الإبداع ومنع المشاركين من طرح أفكارهم بحرية، لذلك إن لم تتمكن من جعل البيئة المتوفرة آمنة للغاية لن تتمكن من جعلهم يتخطون هذا الخوف.

صعوبة التطبيق

بعد الانتهاء من إخراج الأفكار المتعلقة بالعصف الذهني، قد تواجه صعوبة في تطبيق الأفكار التي تم طرحها في جلسة العصف الذهني على أرض الواقع.

تفتقر بعض الأفكار إلى القدرة على التنفيذ وجدواها وقد لا تكون متماشية مع أهداف الفكرة أو حلًا كاملًا للمشكلة بسبب نقص الموارد أو الوقت.

من المهم تقييم الأفكار بعناية واختيار أفضل الأفكار القابلة للتطبيق حتى لا تقع في مشكلة بعد كل هذا الجهد.

الاعتماد على المجموعة

يعتمد نجاح جلسة العصف الذهني بشكل كبير على مهارات المشاركين وفعالية تفاعلهم مع بعضهم البعض واستغلال الأفكار المنبثقة من كل مكان للوصول إلى أفضل الأفكار وتوليد أخرى داخل الأذهان، لكن بعض الأفراد يفشلون في المشاركة في الجلسة لا لشيء سوى الاعتماد الكلي على الآخرين.

يفقد ذلك الجلسة الكثير من المهارات والتنوع فيها ويحولها إلى الاعتماد على أفراد بعينهم، لذلك يجب على مدير الجلسة التعامل بحيادية وتساوي مع الآخرين.

نقص التحضير

تفشل العديد من جلسات العصف الذهني إذا لم يتم تحضيرها بشكل جيد، ومن أساليب الإعداد الصحيحة:

  • تحديد المشكلة التي سيتم مناقشتها بوضوح قبل الجلسة.
  • تحضير مكان مناسب وهادئ مع الأدوات التي يحتاجها المشتركون لتدوين أفكارهم.
  • إطلاع الموجودين على كافة قواعد العصف الذهني قبل بداية الجلسة.

قلة التحفيز

إذا لم تتمكن من تحفيز المشاركين لإخراج أفضل الأفكار لديهم، وهو من العقبات التي يقع بها مدير الجلسة كثيرًا ولا يعرف كيفية حلها، لكن عليه أن يختار موضوع يثير حماس الموجودين ولا يشكك بقدراتهم.

إن قلة استخدام تقنيات تحفيز تؤثر بالسلب على الجلسة والمساهمين بها.

قلة التركيز

من التحديات التي تواجه جلسات العصف الذهني أيضًا عدم القدرة على التركيز على الموضوع بسبب وجود الكثير من الضوضاء أو المشتتات المختلفة.

لا تجري جلسات العصف الذهني إذا كنت على عجلة من أمرك أو لمتوفر المكان المناسب.

قلة الوقت

قد تفشل جلسة العصف الذهني إذا لم يكن هناك وقت كاف للمشاركين لطرح أفكارهم ومناقشتها أو تؤدي نصف الغرض منها، لذلك حدد الجلسة الزمنية أولًا وتأكد من تناسبها مع الموضوع المطروح.

يجب أن تتعلم فنون إدارة الوقت بشكل فعال حتى لا تضيع وقت الجلسة في المناقشات الجانبية أو التفاهات.

قلة المتابعة

تبدأ الجلسات الخاصة بالعصف الذهني بقوة ولكنها سرعان ما تفشل بسبب قلة متابعتها وإهمال الأفكار التي تطرح، لذلك من المهم أن توثق كافة الأفكار التي يتم الحديث عنها وتحديد الأفضل من بينها كي يتم متابعة العمل عليها.

تابع الموارد المتاحة المخصصة لتنفيذ الأفكار إذا أردت أن تنجح في تنفيذها.

عدم وجود تقييم

من المعوقات التي تواجه العصف الذهني أيضًا، عدم القدرة على تقييم النتائج بالدقة الكافية، وهو ما يعني سقوط الكثير من الأفكار من الحسبان وعدم الاستفادة منها.

من المهم تقييم فعالية الجلسة وتحديد ما إذا كانت قد حققت أهدافها للعمل على تحسين الجلسات القادمة أيضًا.

يجب استخدام التقييم لتحسين جلسات العصف الذهني المستقبلية.

نصائح للتغلب على معوقات العصف الذهني

بعد أن تعرفنا على المشكلات التي تواجه العصف الذهني إليك بعض النصائح للتغلب عليها:

في البداية يجب أن تختار من سيشاركونك في عملية العصف الذهني، وعليك التنويع ما بين أصحاب المهارات والخبرات المختلفة للوصول إلى أفضل نتائج ممكنة.

لا تترك أي فرد بدون مشاركة فعالة في العصف الذهني لأن ذلك سيعطل سير العملية ويجعل عدد الأفكار التي يمكن الحصول عليها يتراجع.

وفر المكان المناسب للعمل منه، فلا تتوقع الحصول على أفكار ممتازة من أشخاص يجلسون في بيئة صاخبة.

مهارات العصف الذهني 

يستخدم العصف الذهني كأداة قوية يمكن استخدامها لحل المشكلات وتوليد أفكار جديدة، ولكن كي تتمكن من إدارة جلستك بنجاح والوصول إلى حلول فعالة لمشكلاتك يجب أن تهتم بالمهارات الخاصة بالعملية والتي منها:

مهارات التواصل

يجب أن يمتلك المشاركون مجموعة من أفضل مهارات التواصل والتي من بينها:

  • القدرة على التعبير الموجز والواضح عن الأفكار التي تدور في رأسهم فالأمر لا يحتاج منهم شرحًا مطولًا بل الفكرة لاختصار وتركيز؟
  • القدرة على الاستماع لأفكار الآخرين وعدم مقاطعتهم مع احترام ما يقال.
  • التواصل من خلال طرح الأسئلة لتوضيح الأفكار وتحفيز النقاش بين كافة الأطراف لتنقيح النتائج واختيار أفضلها.

مهارات التفكير الإبداعي

لا تتطلب عملية العصف الذهني التركيز على التفكير في المطلق، ولكن يجب أن يكون هذا التفكير شاملًا للإبداع والتميز لإخراج أفكار لم يأت بها أحد من قبل.

يجب عدم الاعتماد على الافتراضات المسبقة بل العمل على طرح زوايا جديدة للمشكلة والوصول إلى أفضل حل ممكن لها، مع ربط أفكار المشاركين بعضها بعض كي تتمكن من الخروج بأفضل فكرة شاملة تتيح الحلول المبتكرة.

حل المشكلات

تنقسم مهارات حل المشكلات التي يجب على القائم على العصف الذهني التمتع بها إلى:

  • القدرة على تحليل المشكلات حتى يقف الفرد عند المكونات الأساسية للمشكلة واستخدامها لصالح حل المشكلة والتخلص منها.
  • العمل على تقييم الأفكار حتى تتماشى مع المعايير المطلوبة للعمل أو للمؤسسة صاحبة المشكلة بأن تكون الفكرة قابلة للتطبيق على سبيل المثال.
  • اختيار أفضل الحلول وهنا يجب أن يكون المشارك لديه مهارات المقارنة والموازنة بين كافة الأفكار للوصول لأفضلها.

مهارات العمل الجماعي

يعتبر العصف الذهني من أهم الأعمال التي تحتاج إلى مجموعات للعمل عليها وكلما كثر عدد المشاركين أتت ثمارها، لذلك يجب أن يمتلك المشاركون مهارات العمل الجماعي مثل:

  • القدرة على التعاون مع الآخرين للوصول إلى هدف مشترك لأن عدد المشاركين يكون كبيراً ومتنوع الخبرات.
  • احترام الآخرين مهما كان سنهم وذلك لأن أي وجهة نظر تطرح يتم العمل بها وتقديرها كمساهمة من الممكن أن تكون مفيدة.
  • العمل على التواصل بشكل فعال من خلال الالتزام بمهارات التواصل التي ذكرناها وأولها الاستماع الفعال.

مهارات الإدارة

يستحوذ مدير الجلسة على غالبية هذه المهارات التي من أهمها:

  • تيسير العمل خلال الجلية من خلال تنظيم الوقت وتوزيعه بالشكل المناسب على المشكلة والأخذ بكافة الآراء، كما يجب أن يكون قادرًا على منح كل فرد حقه في التحدث.
  • القيام بتسجيل الأفكار دون سهو عن أي فكرة أو استبعادها قبل عرضها للنقاش، مع الحرص على الالتزام بطرح الأفكار موجزة وموضحة.
  • تقييم النتائج بشكل فعال للتأكد من تحقيقها للنتائج المطلوبة واستبعاد الأفكار غير المناسبة.

بالإضافة إلى هذه المهارات، يجب التأكد من أن المشكلة المطروحة تشغل كافة الحضور ولديهم الحماس المناسب للوصول إلى الحل المثالي لها، مع انفتاحهم على الأفكار الجديدة والقدرة على الاختيار من بين الأفكار التي تدور في رأسهم، وتتناسب مع المشكلة.

يجب أن يتمتع الحضور أيضًا بقدر كبير من الإيجابية والقدرة على العمل الجاد، حتى لا يصاب المشاركون بالإحباط.

كيف يستخدم العصف الذهني لحل المشكلات؟

إن الأساس الذي تستخدم من أجله عملية العصف الذهني هو العثور على حل مثالي للمشكلات التي لا حل لها، أو التي لا تحتاج إلى حلول منطقية وسهلة بل يجب التفكير في الحلول الإبداعية الخاصة بها، وتساعد عملية توليد الأفكار في ذلك من خلال:

تحفيز التفكير الإبداعي

لا تحتاج أي مشكلة سوى للتفكر الإبداعي لحلها بشكل لم يكن متوقع، مما يحول الخسائر إلى نجاحات مضمونة.

يشجع العصف الذهني على التفكير خارج الصندوق، مع توفير بيئة جيدة للعمل والحصول على أكبر قدر من الراحة خلال طرح الأفكار.

يختار الفرد المشارك حل المشكلة من خلال طرح أفكاره دون خجل أو خوف.

توليد أفكار جديدة

يجب العمل على توليد الأفكار خلال حل المشكلات بطريقة العصف الذهني، وهو أمر يميز عملية العصف الذهني عن غيرها كطريقة لإزالة العقبات، لذلك كلما زاد عدد الأفكار، زادت فرص وجود أفكار مبتكرة قابلة للعمل عليها وارتفعت فرص التخلص من المشكلة القائمة.

تحليل المشكلات من زوايا مختلفة

يساعد تفاعل المشاركين وتبادل الأفكار على تحليل المشكلة من زوايا مختلفة والوصول إلى حلول فعالة، كما يمكن استخدام تقنيات مختلفة في العصف الذهني لحل المشكلات بما يتناسب مع نوعها.

تقييم الأفكار واختيار أفضلها

بعد طرح جميع الأفكار، يتم مناقشتها وتطويرها وتحديد أفضلها، ويتم تحليل الأفكار وتقييمها وفقًا للكثير من القواعد، ويفيد ذلك المشكلة بالحصول على حل مبتكر ونجاحه مؤكد.

وضع خطة للتنفيذ

يتم تحديد أفضل الأفكار لتنفيذها مع التخطيط الجيد لذلك لضمان النجاح مع توفير كل ما تحتاجه الخطة على أرض الواقع، لذلك لا يستغني أي فرد عن تحقيق الحل المثالي للمشكلة من خلال العصف الذهني.

في الختام تعرفنا على أهداف العصف الذهني وطرق التعامل معه وكيفية الاستفادة منه في اختيار الأفكار المناسبة للعمل عليها وحل المشكلات التي تواجه الكثيرين في العديد من المجالات المختلفة.