أنواع مسكنات الألم واستخداماتها الصحيحة
ذكرت تقارير طبية أن هناك أنواع مختلفة من المسكنات، لافتة إلى أن كل نوع مصمم لمعالجة أنواع محددة من الألم، وبالتالي، فمن الخطأ استخدام نفس الدواء لجميع الحالات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن المسكنات يتم تصنفيها إلى 4 أنواع رئيسية، وهي:
المسكنات العادية
وهي تحتوي على ميتاميزول الصوديوم، وتستخدم في آلام الأسنان والعضلات. في حين أن كيتورولاك تروميتامول فعال في الحمى والآلام الناتجة عن الجراحة أو السرطان.
مضادات الالتهاب
مثل نيميسوليد، تستخدم لعلاج آلام العضلات، أمراض الجهاز الحركي، والكدمات. كما أن الأيبوبروفين يساعد في تخفيف آلام المفاصل والصداع وآلام الدورة الشهرية.
المخدرات الموضعية
مثل هيدروكلوريد الليدوكايين، وهي تستخدم لتخفيف الألم قبل الإجراءات التجميلية أو الجراحية. بينما مواد مثل أرتيكائين وأدرينالين، فهي تستخدم في التخدير الموضعي للأسنان أو الجراحة.
مضادات التشنج
مثل هيدروكلوريد دروتافيرين وهيدروكلوريد ميبيفيرين، وهي تعمل على تخفيف التشنجات العضلية والمغص المعوي.
كيف تختار المسكن المناسب؟
وأشارت التقارير إلى أن اختيار المسكن المناسب ليس أمراً سهلاً، نظراً لأن كل نوع من أنواع الألم يتطلب دواء معيناً.
شاهد أيضاً: الإحساس برمل في العين: إليكم الأسباب
وأكملت أنه لذلك، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي مسكن، خاصة إذا كان الألم مزمناً أو متكرراً، مردفة إن الطبيب وحده يمكنه تحديد الدواء المناسب بناء على الحالة الصحية، وأسباب الألم ومدته.
وأضافت التقارير أنه لكي يحصل المريض على أفضل فاعلية من المسكنات، فمن الضروري تناول الجرعة الصحيحة التي يصفها الطبيب، والالتزام بتعليمات الاستخدام، مع تجنب العوامل التي قد تؤثر على فعاليتها، واختيار المسكن المناسب لنوع الألم.