أنباء عن عودة كيروش إلى مصر
يحيط الغموض بموقف البرتغالي كيروش بعد حديث ضياء السيد
أكد ضياء السيد، المدرب العام السابق لمنتخب مصر، أن المدير الفني الأسبق للفراعنة كارلوس كيروش سيعود مجدداً إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
وكتب ضياء السيد عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "سعيد لأنك ستأتي في أقرب وقت ممكن كما أبلغتني بالأمس، ودائما أنت مٌرحب بك هنا في مصر، مع أطيب التمنيات".
واكتفى المدرب العام السابق بالتلميح دون توضيح سبب الزيارة أو موعدها تحديداً.
كيروش يقود فريق مصري
يرى عدد من النقاد المصريين أن أحد الأندية المصرية قد فتح خطوط اتصال مع البرتغالي كارلوس كيروش خلال الفترة الماضية وأنه قدومه سيكون لتوقيع العقود.
وتشير التكهنات إلى فريق بيراميدز الذي سيشارك خلال الموسم المقبل في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، وسيوجه الشكر إلى المدير الفني اليوناني تاكيس جونياس.
فيما يذهب البعض الآخر إلى أن البرتغالي كيروش قد يخلف مواطنه ريكاردو سواريش في قيادة الفريق الأول للنادي الأهلي.
أزمات إدارية مع منتخب مصر
قالت تقارير صحفية مصرية خلال وقت سابق، أن المدرب كارلوس كيروش لديه مستحقات مالية لدى اتحاد الكرة وسيكون قدومه إلى القاهرة من أجل التوافق على جدولتها.
هجوم كيروش على اتحاد الكرة
الماضية.
وقال كيروش في ظهور تلفزيوني "جمال علام ومجلس الإدارة لم يحترموني وجهازي الفني، ولم يحترموا عملنا والتزامنا، لذلك لا أعتقد أنه من الضروري قول أي شيء آخر".
وأضاف "تسألوا وائل جمعة، ضياء السيد، محمد شوقي، عصام الحضري، وليد العطار، كل هؤلاء يعلمون ما حدث".
وواصل حديثه "مسؤولو الاتحاد لم يريدوا كيروش كمدرب للمنتخب المصري، هذا الأمر بكل بساطة، لكن لماذا؟ هذا الأمر عليهم توضيحه ولست أنا".
واختتم كارلوس كيروش حديثه، "النتائج وأداء اللاعبين يتحدثون عن عملي مع المنتخب، والجماهير بشكل عام أبدت سعادتها وفخرها بالفريق".
رحيل كيروش عن تدريب منتخب مصر
كان الاتحاد المصري لكرة القدم بقيادة جمال علام قد قرر الاستغناء عن خدمات البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب الأول بعد جلسة مطولة عقدت للاتفاق على مستقبل الطرفين.
وعقدت الجلسة بين أعضاء مجلس إدارة "الجبلاية" والمدرب البرتغالي الذي شارك عبر تقنية "الفيديو" من مدينة لشبونة.
وكانت المحادثات قد شهدت توافقاً على الاستمرار لفترة جديدة تنتهي مع كأس العالم 2026 مع زيادة الراتب الشهري وإجراء بعض التعديلات في الجهاز الفني.
ووقف البند المتعلق بالمنافسات القارية المقبلة حائلًا أمام استمرار التفاوض والإعلان عن التواجد لأربع سنوات جديدة.
وعلم القيادي من عضو مجلس إدارة داخل الاتحاد المصري أن الإدارة اشترطت بلوغ المباراة النهائية من بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة والمقرر عقدها في 2023، لاستمرار العقد وفي حالة الفشل يصبح لاغيًا.
رفض كيروش البند واعتبره نوع من التهديد وتصدير الضغوط خاصة وأن الفترة المقبلة من المفترض أن تشهد تصعيد عناصر جديدة وبناء جيل قادر على التواجد في مونديال 2026.
وبعد محادثات استمرت لنحو ساعتين لم تسفر عن اتفاق، قرر الطرفان إنهاء العقد المبرم بينهما بالتراضي لتبدأ مصر رحلة البحث عن مدير فني جديد.