أمراض خفية تهدد سمعك: كيف تحمي أذنيك؟
هذه الأمراض تشكل خطورة على حاسة السمع وهكذا تحافظ على أذنيك
حذرت تقارير طبية من أن العديد من الأمراض قد تسبب مشكلات في السمع، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات وقائية لحماية هذه الحاسة المهمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هذه الأمراض تشكل خطورة على حاسة السمع وهكذا تحافظ على أذنيك
وقالت التقارير نقلاً عن أطباء متخصصين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، فإن السمع يعد من أهم الحواس التي تربطنا بالعالم الخارجي، لافتين إلى أن هذه الحاسة قد تكون مهددة من قبل بعض الأمراض.
شاهد أيضاً: تأثير نقص بعض العناصر الغذائية على صحة الدماغ
ومن بين هذه الأمراض التي تهدد حاسة السمع:
أمراض القلب والأوعية الدموية
تؤثر صحة القلب والأوعية الدموية بشكل مباشر على صحة السمع. فارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين في الدماغ أو الرقبة، كلها عوامل تعيق وصول الدم الغني بالأكسجين إلى الأذن الداخلية، مما يلحق الضرر بالخلايا الشعرية، وهي الخلايا المسؤولة عن تحويل الأصوات إلى إشارات عصبية يفهمها الدماغ.
وأشار الأطباء إلى أنه كلما قلت كمية الأكسجين التي تصل إلى هذه الخلايا، كلما زادت احتمالية تلفها، مما يؤدي إلى فقدان السمع الحسي العصبي بشكلٍ تدريجي.
السكري والسمنة
يعد كل من داء السكري والسمنة من العوامل المسببة لفقدان السمع. فالسمنة، مثلها مثل مرض السكري، تُؤثر على توازن ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى التهاب مزمن في مختلف أنحاء الجسم، بما في ذلك الأذن الداخلية.
التهابات الأذن
تعد التهابات الأذن الوسطى من أكثر أسباب ضعف السمع شيوعاً، خاصة عند الأطفال. وتؤدي هذه الالتهابات إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى، مما يعيق انتقال الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية.
الإصابات الميكانيكية والأورام
يمكن أن تؤدي الإصابات الميكانيكية، مثل كسور عظام الجمجمة أو الأورام، إلى تلف الأجزاء المختلفة للأذن، مما يسبب ضعف السمع أو الصمم.
أمراض أخرى
لفتت التقارير إلى أن بعض الأمراض الأخرى، مثل: التهاب الأذن الداخلية، التهاب القشرة الدماغية، الحصبة، الإنفلونزا، الهربس، أمراض الحساسية، وأمراض المناعة الذاتية، يمكن أن تؤدي إلى التهاب وتلف أعضاء السمع الداخلية، مما يسبب فقدان السمع بدرجات متفاوتة.
وقدم الخبراء نصائح مهمة للحفاظ على صحة السمع، مثل:
- الحرص على اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- السيطرة على ضغط الدم.
- ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
- تجنب التعرض للضوضاء المرتفعة.
- الحفاظ على وزن صحي.
- علاج مرض السكري.
- استشارة الطبيب فوراً عند الشعور بأي أعراض تدل على ضعف السمع.
وأضافت التقارير أن الحفاظ على صحة السمع يعد أمراً بالغ الأهمية، وذلك لما له من دور أساسي في حياتنا اليومية، مشيرة إلى أنه من خلال اتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكننا حماية أنفسنا من مخاطر فقدان السمع، والحفاظ على هذه الحاسة الثمينة تعمل بشكل سليم لسنوات طويلة.