أمراض القلب والجلطات: الأسباب والعوامل وكيفية الوقاية

  • تاريخ النشر: منذ 14 ساعة

صحة القلب: نصائح طبية لتجنب التصلب الشرياني والجلطات الدماغية

مقالات ذات صلة
الأمراض الجلدية الصيفية: أسبابها وكيفية الوقاية منها
البقع الجلدية: أسبابها وكيفية الوقاية منها
حصوات الكلى.. أسبابها وكيفية الوقاية منها

أفادت تقارير طبية أن احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، تعتبر من أبرز أسباب الوفاة بين البالغين على مستوى العالم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

صحة القلب: نصائح طبية لتجنب التصلب الشرياني والجلطات الدماغية

وقالت التقارير إن العديد من حالات الجلطات الدماغية، ترتبط بتصلب الشرايين الدماغية، وهي حالة تنتج عن تراكم لويحات تصلب الشرايين داخل الأوعية الدموية، حيث يؤدي هذا التراكم إلى عرقلة تدفق الدم بشكل طبيعي إلى الدماغ، مما يهدد حياة المريض.

وأوضحت أن هذه اللويحات تتكون نتيجة ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يجعل الفحص الدوري لمستوى الكوليسترول ضرورياً مرة واحدة على الأقل سنوياً.

ولفتت التقارير إلى أنه إذا تبين وجود مستويات مرتفعة، فقد يستدعي الأمر تعديل نمط الحياة أو استخدام أدوية محددة، خاصة إذا كان المريض يعاني من السمنة، أو تجاوز سن الستين، أو لديه عوامل وراثية تزيد من خطر الإصابة.

وأشارت إلى أن النساء يتمتعن بحماية طبيعية نسبية ضد أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب التأثير الهرموني، لافتة إلى أن هذه الحماية ليست مطلقة.

وأكملت التقارير أنه غالباً ما تبدأ أمراض تصلب الشرايين الخطيرة لدى الرجال في أعمار تتراوح ما بين 58 و60 عاماً، بينما تتأخر عند النساء حتى حوالي سن الـ 70، مردفة إنه مع ذلك، فغن هناك استثناءات، حيث يمكن أن يصاب الرجال والنساء بأمراض القلب في أعمار مختلفة، بناء على عوامل فردية.

ونوهت إلى أنه من بين عوامل الخطر الأخرى، هي التدخين، الذي يسرع من تراكم لويحات تصلب الشرايين، إلى جانب شرب الكحول، الذي يضعف عضلة القلب، مضيفة أن السمنة تعتبر أيضاً عاملاً رئيسياً يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.

ومن أجل الحفاظ على صحة القلب لفترة طويلة، أوصحت التقارير باتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون المشبعة والملح والسكر.

ونصحت أيضاً بممارسة النشاط البدني المنتظم لتقوية عضلة القلب وتخفيف الإجهاد، مع التركيز على الوقاية المبكرة، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، وذلك لتقليل مخاطر السمنة وأمراض القلب في المستقبل.