أمازون وستاربكس وغوغل من بين أفضل الأماكن للعمل للمهنيين ذوي الإعاقة
مؤشر المساواة لذوي الإعاقة هو تقييم معياري لقياس أفضل الأماكن للعمل من أجل الدمج
في عام 2021، قال 77% من العمال ذوي الإعاقة إن صاحب العمل قد قام بعمل أفضل في دعمهم منذ أن بدأ وباء كورونا. الآن، تبني الشركات على هذا الدعم، مع زيادات كبيرة في تنوع القيادة ومجالس الإدارة، وفقاً لتقرير مؤشر المساواة للإعاقة لعام 2022 من «ديسبيلتي إن» وهي منظمة عالمية تدعو إلى إدراج الإعاقة في مكان العمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إدراج الإعاقة ضرورة تجارية
يقول تيد كينيدي جونيور، الرئيس المشارك لمؤشر المساواة لذوي الاحتياجات الخاصة: «يفهم الناس الآن أن إدراج الإعاقة ليس نوعاً من مشكلات الامتثال القانوني، لكنه في الواقع ضرورة تجارية».
وأضاف جونيور: «يرغب الأشخاص اليوم في الذهاب إلى العمل لدى الشركات التي يعتقدون أنها تفعل الشيء الصحيح، التي تشارك قيمهم، كما تشارك رؤيتهم للعالم، بما في ذلك التأكد من أن الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم فرصة متساوية في الذهاب إلى العمل تلك الشركة كل يوم»، نقلاً عن شبكة سي إن بي سي.
مؤشر المساواة لذوي الإعاقة
مؤشر المساواة لذوي الإعاقة هو تقييم معياري، حيث يقدم القادة شركاتهم ليتم تسجيلها في مجالات مثل إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا وممارسات التوظيف والثقافة. هذا العام، غطى التقرير 415 شركة، بما في ذلك 69 شركة من قائمة Fortune 100، تم تصنيفهم بعد ذلك لتحديد أفضل الأماكن للعمل من أجل دمج الإعاقة.
مع عشرات 100، قادت هذه الشركات، إلى جانب العديد من الشركات الأخرى، المجموعة:
- أمازون
- بنك أمريكا
- كابيتال وان
- ديلويت
- غولدمان ساكس
- غوغل
- ستاربكس
تعد زيادة إدراج الإعاقة في القيادة أحد أبرز الاتجاهات في التقرير، مع وجود 126 شركة بها مسؤول تنفيذي كبير يُعرف داخلياً باسم الشخص المعاق. في عام 2021، كان لدى 99 شركة فقط هذا النوع من التمثيل على المستوى التنفيذي.
وجد التقرير أيضاً أن 6% من الشركات لديها الآن شخصاً يُعرّف علناً بأنه معاق في مجلس إدارة الشركة، و74% من الشركات لديها استثمارات مع شركات مملوكة لذوي الاحتياجات الخاصة، مما يظهر ليس فقط تغييراً داخلياً، لكن محاولة لتنويع العلاقات الخارجية.
ووفقاً لجيل هوتون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ديسبيلتي إن، فإن الدعوة إلى إدراج الإعاقة في العمل، إلى جانب «نقص المواهب العالمي» جعلت من الضروري للشركات «إعادة التفكير في كيفية توظيف المواهب وتطويرها وتنميتها».
تقدم 96% من الشركات الواردة في التقرير خيارات عمل مرنة، مما يجعل إكمال مهام معينة أكثر سهولة واستيعاباً. يستثمر 50% أيضاً في التكنولوجيا الجديدة للمساعدة في تعزيز إمكانية الوصول الرقمي.