أمازون توافق على الاستحواذ على سوق.كوم
بعد أن توقفت المحادثات والمفاوضات بين عملاقي البيع بالتجزئة العالمي والعربي، أمازون وسوق.كوم، في شهر يناير الماضي بسبب الخلاف على القيمة المادية. عادت شركة أمازون مرة أخرى لتوافق على صفقة الاستحواذ على الموقع الأكبر للبيع بالتجزئة في الشرق الأوسط، سوق.كوم.
ففي تقرير لموقع "ذا ناشيونال" الإماراتي، ونقلاً عن موقع مجلة "جالف بيزنيس" الأمريكي، أشير إلى موافقة شركة أمازون المالكة لأكبر مواقع البيع بالتجزئة في العالم على الاستحواذ على موقع سوق.كوم، وهو الخبر الذي لم تؤكده أو تنفيه أي من الشركتين حتى وقت كتابة هذه السطور.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتأتي موافقة شركة أمازون على الاستحواذ على موقع سوق.كوم، بعد أن أعلنت مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية انسحابها من المفاوضات حول شراء الموقع والشركة المالكة له، وهو ما يمكن أن يكون قد أدى لانخفاض قيمة الصفقة قليلاً وهو ما دفع أمازون إلى إتمامها، بالإضافة بالطبع إلى رغبة عملاق البيع بالتجزئة الأمريكي في اقتحام سوق الشرق الأوسط الآخذ في النمو في هذا المجال طبقاً لأحدث الدراسات.
وكانت قد قدرت شركة وموقع سوق.كوم في دورة التمويل السابقة التي أقيمت في شهر فبراير الماضي، بقيمة مليار دولار، خاصة بعد أن حصلت على تمويلات بقيمة 275 مليون دولار في هذه الدورة الأخيرة. وتستحوذ الشركة حالياً على حوالي 78 بالمائة من مجمل سوق البيع بالتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي الوقت الذي تتوارد فيه الأخبار حول موافقة أمازون على الاستحواذ على سوق.كوم، لا يزال الغموض يكتنف موعد الإطلاق الرسمي للمنصة التجارة الإلكترونية نون.كوم، والتي أعلن عنها رجل الأعمال الإماراتي محمد العبّار بتمويل يبلغ مليار دولار أمريكي، والذي كان من المقرر له أن يطلق في شهر يناير الماضي بعرض 20 مليون منتج، ولكن ولأسباب لم تعلن حتى الآن لم يتم إطلاق الموقع، ولم يتم الإعلان عن موعد طرحه الرسمي.
وكان قد انطلق موقع سوق.كوم عام 2005 كموقع عربي للمزادات مملوك لبوابة مكتوب الشهيرة، ومع حلول عام 2011 تحول الموقع إلى منصة للبيع بالتجزئة، واليوم يعرض على الموقع 40 مليون منتج، ارتفعت من 8.4 مليون منتج بعد أن أضاف الموقع قسمي بيع الكتب ومنتجات البقالة.