أمازون تقوم بتغيير شعارها بعد تشبيهه بشارب هتلر
-
1 / 6
قام موقع التجارة الإلكترونية الأشهر أمازون مؤخراً بتغيير شعار التطبيق الذكي المتاح لأجهزة الآيفون والأندرويد، وذلك بعد انتقادات تعرض لها الشعار وتشبيهه بشارب الزعيم النازي أدولف هتلر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أمازون تغير شعارها بعدما شبهه المستخدمون بشارب أدولف هتلر
وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فإن متجر أمازون قام بإجراء تعديلاً في تصميم شعاره، بعدما شبه الكثيرون الجزء الأزرق من الشعار بشارب هتلر، وقاموا بمهاجمة الشركة الشهيرة.
وأشارت التقارير إلى أن شعار تطبيق أمازون تعرض لانتقادات عنيفة من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي منذ أن تم إطلاق خلال شهر يناير الماضي.
شاهد أيضاً: قصة نجاح أمازون / رائدة التجارة الإلكترونية
وأوضحت أنه على الرغم أن هذا الجزء الأزرق من الشعار كان من المفترض أن يكون مستوحياً من شارب الفنان الكوميدي الراحل تشارلي شابلن، الذي ذاع صيته في أوائل القرن العشرين، إلا أن البعض كان يكتشف عدد من الأخطاء فيه، وهو ما كان يجعل موقع التجارة الإلكترونية الشهير يقوم بتعديله أكثر من مرة.
ولكن التعديل الأخير الذي أجرته أمازون على شعارها، الذي يظهر لمستخدمي أجهزة أندرويد وآيفون، أثار ضجة شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شبهه الكثيرون بشارب هتلر زعيم النازية الراحل.
أمازون ترضخ لانتقادات المستخدمين وتعدل شعارها المثير للجدل
وقد اضطرت أمازون مؤخراً إلى إصلاح المشكلة التي وجدت نفسها فيها، وقامت بتعديل شعار تطبيقها المثير للجدل، بطريقة تجعله مختلفاً تماماً عن شُبهة التشبيه بشارب أدولف هتلر.
ونقلت التقارير عن المتحدث باسم أمازون حول تغيير شعار التطبيق، قوله أن الشركة كانت تستكشف العديد من التحديثات التي من الممكن أن تلبي احتياجات عملائها.
وأضاف أن تصميم الشعار يهدف إلى تحفيز مشاعر السعادة لدى العملاء في كل مرة يقومون فيها بفتح التطبيق على أجهزتهم الذكية.
أمازون تواجه اتهامات بالتمييز العنصري والتمييز ضد النساء
ولم تكن هذه هي الأزمة الوحيدة التي واجهتها أمازون في الفترة الماضية، فمؤخراً قامت مواطنة أمريكية برفع دعوى قضائية ضد الشركة الشهيرة، تتهمها فيها بممارسة التمييز العنصري والتمييز ضد النساء في سياسات التوظيف الخاصة بها.
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد ادعت هذه المرأة، وهي امرأة سمراء، أن شركة أمازون تقوم بتوظيف أصحاب البشرة غير البيضاء بنسبة أقل، لافتة إلى أن التقدم الوظيفي لهم أقل بشكل ملحوظ مما هو لدى العاملين ذوي البشرة البيضاء وعندهم نفس المؤهلات.
واتهمت المرأة باتهام أمازون بالتمييز وانتهاك قانون الأجور المتساوية، مشيرة إلى أن النساء السمر العاملات في الشركة كن الأكثر تعرضاً للتمييز.
كما تحدثت أيضاً عن حالات مشابهة لحالتها تعرضت فيها موظفات أخريات من أصول إفريقية إلى التمييز العنصري أثناء عملهن في شركة أمازون.