أمازون تسجل 127 مليار دولار في إيرادات الربع الثالث
لكنها أصدرت توقعات مخيبة للآمال للربع الرابع
أعلنت شركة أمازون إيراداتها للربع الثالث، حيث شهدت عملاق التسوق زيادة في الإيرادات بنسبة 15% على أساس سنوي، بينما سجلت أمازون إيرادات قدرها 127.1 مليار دولار للربع الثالث.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أبرز أرقام الربع الثالث لشركة أمازون
وكشفت أمازون أيضاً أنه شهد زيادة بنسبة 20% في مبيعات أمريكا الشمالية في الربع، وانخفضت المبيعات الدولية بنحو 5%، فيما يلي الأرقام الرئيسية:
- الأرباح: 28 سنتاً للسهم.
- الإيرادات: 127.10 مليار دولار.
- خدمات أمازون ويب: 20.5 مليار دولار.
- الإعلانات: 9.55 مليار دولار.
توقعات أمازون للربع الأخير
قالت أمازون إنها تتوقع تحقيق إيرادات في الربع الأخير بين 140 مليار دولار و148 مليار دولار، وهو ما يمثل نمواً سنوياً بنسبة 2% إلى 8%. كان المحللون يتوقعون أن تصل المبيعات إلى 155.15 مليار دولار، وفقاً لرفينيتيف.
نمت الإيرادات بنسبة 15% في الربع الثالث، مسجلة عودة إلى توسع في المبيعات من رقمين، لكنها لا تزال أقل من توقعات وول ستريت.
تأثير الاقتصاد الكلي على أمازون
مثل بقية شركات التكنولوجيا الكبرى، مرت أمازون بعام صعب حتى الآن حيث واجهت رياحاً معاكسة للاقتصاد الكلي، وتضخماً مرتفعاً وأسعار فائدة مرتفعة. تزامنت هذه التحديات مع تباطؤ أعمال التجزئة الأساسية في أمازون، حيث عاد المستهلكون إلى التسوق في المتاجر.
إنها المرة الثانية هذا العام التي تكون فيها نتائج أمازون مخيبة للآمال بما يكفي لإثارة عمليات بيع بنسبة مضاعفة. في أبريل، أدت التوقعات الضعيفة للربع الثاني إلى انخفاض بنسبة 14% في المخزون.
في ظل قيادة آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لأمازون الذي تولى القيادة من المؤسس جيف بيزوس في يوليو 2021، استجابت أمازون لارتفاع النفقات من خلال خفض التكاليف بشكل كبير عبر العديد من الأقسام في الأشهر الأخيرة.
بينما تخلصت من مساحة المستودعات، وأوقفت بعض المشاريع التجريبية، وأغلقت خدمة الرعاية الصحية عن بعد، وجمدت التوظيف لأدوار الشركات في أعمال البيع بالتجزئة.
قال جاسي في بيان صحفي: «من الواضح أن هناك الكثير مما يحدث في بيئة الاقتصاد الكلي. وسنوازن استثماراتنا لتكون أكثر انسيابية دون المساومة على رهاناتنا الاستراتيجية طويلة الأجل الرئيسية».
خطوات أمازون لحل مشكلة تأثير الاقتصاد الكلي عليها
ومن ناحيته، أوضح برايان أولسافسكي، المدير المالي لشركة أمازون، أن الشركة خفضت ميزانية نفقاتها الرأسمالية لهذا العام بمقدار الثلث بعد أن أنفقت بشكل كبير خلال العامين الماضيين على أشياء مثل تكثيف شبكة الإيفاء والخدمات اللوجستية لتلبية الطلب الناجم عن الوباء.
وقال أولسافسكي إن الشركة تتخذ الآن خطوات «لتشديد الحزام، بما في ذلك إيقاف التوظيف مؤقتاً في بعض الشركات وتصفية المنتجات والخدمات حيث نعتقد أنه من الأفضل إنفاق مواردنا في مكان آخر».
وأضاف أن البيئة الاقتصادية في أوروبا كانت أسوأ في هذا الربع مقارنة بأمريكا الشمالية، لأن «حرب أوكرانيا وقضايا أزمة الطاقة قد تفاقمت بالفعل في تلك الجغرافيا».