ألمانيا والدنمارك تستثمران 9 مليارات دولار في مزارع الرياح
تبلغ سعة مزرعة الرياح التي تقع على بعد حوالي 35 كيلومتراً شمال شرق روغن 385 ميغاواط
اتفقت ألمانيا والدنمارك على صفقة بقيمة 9 مليارات دولار لبناء مشروع طاقة الرياح البحرية في بحر البلطيق قالت السلطات إنه سيوفر طاقة كافية لما يصل إلى 4.5 مليون أسرة بحلول عام 2030.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تفاصيل الصفقة
أعلنت الصفقة قيام الدنمارك بتعزيز قدرتها المخططة لطاقة الرياح في جزيرة بورنهولم للطاقة من 2 إلى 3 غيغاواط، لكل ولاية جرين، وهي ذراع للطاقة والمناخ للحكومة الدنماركية.
تشمل الصفقة أيضاً كبلاً بحرياً بطول 292 ميلاً يربط حدائق بورنهولم للرياح بالشبكة الألمانية في محاولة لتقليل اعتماد المنطقة على الغاز والنفط الروسي.
في الوقت الحالي، تتمتع الدنمارك وألمانيا بقدرات طاقة رياح بحرية تبلغ 1.5 غيغاواط و1 جيجاوات في بحر البلطيق، وهو ما يمثل أكثر من 90% من طاقة الرياح في المنطقة، وفقاً لما كتبته ولاية جرين في بيانها.
ذكرت وكالة بلومبيرغ نقلاً عن الحكومة الدنماركية أن البنية التحتية لربط حدائق الرياح ستكلف 3 مليارات دولار، بينما ستكون هناك حاجة إلى 6 مليارات دولار لدعم مجمعات الرياح.
معلم في تاريخ الطاقة
في بيان حالة غرين، وصف دان يورجنسن، وزير المناخ والطاقة والمرافق الدنماركي، المشروع بأنه «معلم في تاريخ الطاقة» في وقت «أصبح التعاون الدولي أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى».
وقال روبرت هابيك، وزير الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي الألماني، إن «المشروع الرئيسي» سيساعد أوروبا على تحقيق «أمن الطاقة والحياد المناخي».
طاقة الرياح البحرية
يوم الجمعة، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك رغبة بلادها في متابعة الإمكانات «الهائلة» لطاقة الرياح البحرية في بحر البلطيق، والتي قالت إنها يمكن أن تولد ما يصل إلى 90 غيغاواط من الطاقة.
وقالت: «ستساعدنا طاقة الرياح من بحر البلطيق في محاربة أزمة المناخ. وهي استثمار في أمننا: ستساعدنا على تقليل اعتمادنا على الغاز من روسيا».
إجمالي قدرة طاقة الرياح في العالم - البرية والبحرية - يصل الآن إلى حوالي 837 غيغاواط، وفقاً للمجلس العالمي لطاقة الرياح.
تمتلك الصين الحصة الأكبر في سوق طاقة الرياح البحرية في العالم، بعد أن رفعت قدرتها على طاقة الرياح البحرية إلى 27.7 جيجاوات في عام 2021، وفقاً لمؤشر GWEC.
حددت المفوضية الأوروبية هدفاً لزيادة قدرة طاقة الرياح الإجمالية لدولها إلى 300 غيغاواط بحلول عام 2050، ارتفاعاً من إجمالي 16 غيغاواط التي تم تركيبها اعتباراً من مايو.