ألمانيا تحتجز 3 ناقلات للغاز الطبيعي المسال من غازبروم الروسية
- تاريخ النشر: الخميس، 30 يونيو 2022
ورد أن ألمانيا نظرت أيضاً في مصادرة أجزاء من خط أنابيب نورد ستريم 2 الروسي
- مقالات ذات صلة
- غازبروم الروسية توقف إمدادات الغاز الطبيعي عن ألمانيا
- غازبروم الروسية تلمح إلى تأخير استئناف إمدادات الغاز إلى ألمانيا
- غازبروم الروسية تواصل قطع إمدادات الغاز الطبيعي عن أوروبا
ذكرت صحيفة تلغراف أن ألمانيا سيطرت على ثلاث ناقلات غازبروم الروسية، للغاز الطبيعي المسال أمس، الأربعاء، في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا أزمة طاقة واحتمال التقنين في وقت لاحق من هذا العام.
السيطرة على الناقلات الروسية لفترة زمنية غير محددة
وقالت شركة ديناغاز إل إن جي بارتينرز إن سيطرة ألمانيا على السفن ستستمر «لفترة زمنية غير محددة». استأجرت غازبروم اثنتين من السفينتين، نهر أرمور ونهر أوب، حتى عام 2028. وكانت السفينة الثالثة، الطاقة النظيفة، في الأصل تحت سيطرة شركة غازبروم حتى عام 2026.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن سيطرت ألمانيا على وحدة غازبروم الألمانية في أبريل لضمان إمدادات الطاقة بعد حرب روسيا لأوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، أعيدت تسمية شركة غازبروم جرمانيا باسم تأمين الطاقة لأوروبا.
إمدادات الطاقة قبل أشهر الشتاء الباردة
تتسابق ألمانيا لتخزين إمدادات الطاقة قبل أشهر الشتاء الباردة حيث خفضت روسيا شحنات الغاز الطبيعي، رداً على العقوبات الغربية عليها.
في الأسبوع الماضي، نظرت برلين في المصادرة أجزاء من خط أنابيب نورد ستريم 2 الروسي الموجود في الأراضي الألمانية وإعادة توظيفها في محطة للغاز الطبيعي المسال. يزداد الطلب على الغاز الطبيعي المسال، خاصة من الولايات المتحدة، حيث تبحث أوروبا عن بدائل للطاقة الروسية.
ألمانيا تدخل مرحلة «الإنذار» من خطة طوارئ الغاز
لكن الوضع في أوروبا لا يزال متردياً، يوم الخميس الماضي، أعلن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أن البلاد الآن في مرحلة «إنذار» من خطة الطوارئ الخاصة بالغاز، مشيراً إلى أن الشركات والأسر بحاجة إلى خفض الاستهلاك وأن الحكومة تتوقع مخاطر طويلة الأجل لنقص الإمدادات.
وفي يوم الثلاثاء، أبلغت فيث بيرول، المديرة التنفيذية لوكالة الطاقة الدولية، وكالة بلومبيرغ أن أوروبا يجب أن تكون مستعدة للحد من استهلاكها من الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى 30% إذا أوقفت روسيا التدفقات تماماً.
وقالت بيرول في تعليقات عبر البريد الإلكتروني إلى بلومبيرغ: «اعتماداً على توقيتها، قد يؤدي القطع الكامل لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا إلى أن تكون مستويات ملء التخزين أقل بكثير من المتوسط قبل الشتاء، مما يترك الاتحاد الأوروبي في وضع ضعيف للغاية».