ألكسندر شميت: لهذا السبب أطلقت Vacheron Constantin ساعتين جديدتين بدبي

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 سبتمبر 2017 | آخر تحديث: الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

كشفت فاشرون كونستانتين دار السّاعات الأقدم في العالم والمصنّعة لنحو 260 عاماً عن ساعتين حصريّتين لمنطقة الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة
MWC 2017: هواوي تعلن عن ساعتين ذكيتين جديدتين
لهذا السبب تراجعت ثروة مارك زوكربيرغ 20 مليار دولار في أقل من ساعتين
لهذا السبب أطلقت وكالة ناسا اسم طالب سعودي على كوكب

تكريماً لجوهر الشّرق الأوسط والقيم المشتركة بين الكيانين، كشفت فاشرون كونستانتين، دار السّاعات الأقدم في العالم والمصنّعة لنحو 260 عاماً عن ساعتين حصريّتين للمنطقة ضمن مجموعة Overseas. تجمع هاتان الطبعتان روح الإنفتاح للدار السويسرية وميزات الشرق الأوسط من ناحية الألوان والمعالم السياحية.

مع الحفاظ على قيمهما وهويّتهما، تسعى كل من دار فاشرون كونستانتين ومنطقة الشّرق الأوسط الى تناقل التراث ومواصلة تعزيزه والإستلهام من الثقافة، التقاليد، الأمان والإنفتاح.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

إن السّاعتين ذو الطبعة الخاصة تجسيد للألوان التي تميّز منطقة الشّرق الأوسط وظلالها البارزة: البنّية والذهبيّة.

موقع "القيادي" حاور ألكسندر شميت، المدير الإقليمي لعلامة Vacheron Constantin الذي كشف لنا عن أسباب اختيار دبي لإطلاق هاتين الساعتين، وعن استمرار نمو قطاع الساعات الفاخرة في أسواق المنطقة..

حدثنا في البداية عن سر إطلاق فاشرون كونستانتين لساعتين جديدتين ضمن مجموعة Overseas بشكل حصري لمنطقة الشرق الأوسط؟

تمثل منطقة الشرق الأوسط سوقاً حيوية بالنسبة إلى علامة فاشرون كونستانتين، حيث نسعى دائماً إلى مفاجئة عشاق ومحبي هذه العلامة في كافة أنحاء العالم عبر تقديم قطع فنية تبدو في الظاهر ساعات لقياس الوقت ولكنها في المضمون تحف فنية تتوارثها الأجيال عبر السنين.

بالنسبة إلى إطلاق هاتين الساعتين، وجدنا بأنه من الضروري تكريم محبي وزبائن علامة فاشرون في الشرق الأوسط من خلال تقديم شيء خاص بهم، فكان لابد لنا أن نختار مجموعة Overseas التي تحظى بإقبال كبير هنا في المنطقة. وقررنا إطلاق الساعتين من دبي نظراً لمكانتها المرموقة عالمياً في قطاع المنتجات الفاخرة. وحرصنا على أن يكون الإصدار والبيع حصرياً في منطقة الشرق الأوسط والهند. على سبيل المثال، لو أراد شخص ما الحصول على إحدى هاتين الساعتين يتوجب عليه القدوم إلى الشرق الأوسط لشرائها.

ماهي توقعاتكم بعد هذا الإطلاق، هل هنالك أرقاماً بعينها تخططون للوصول إليها من حيث المبيعات؟

نحن لانركز على العدد إطلاقاً بقدر تركيزنا على الجودة والفخامة وتقديم شيء جديد وفريد من نوعه إلى زبائننا. ساعات فاشرون مخصصة لفئة بعينها وليس للجميع، ونطمح من خلال هاتين الساعتين إلى المحافظة على روح العلامة التي تمتد لأكثر من قرنين من الزمن.

كم يبلغ سعر هاتين الساعتين؟

بالنسبة إلى الساعة المخصصة للرجال فإن سعرها يصل إلى 180 ألف درهم إمارتي، وتأتي ضمن ألوان راقية وجذابة، حيث يبرز لونا البني والذهبي بين الألوان الفريدة التي تميّز منطقة الشّرق الأوسط. ففي الوقت الذي يفرض فيه اللّون البني قوّته، أقدميّته، أمانه وحمايته يبسط اللّون الذهبي أناقته، كلاسيكيّته، ثروته، نجاحه وموقعه.

تتوفّر هذه الألوان في مجموعة متنوّعة وجميلة تتراوح بين تدرّجات اللّون البني والألوان الترابية، تماماً مثل ألوان المنطقة نفسها وذلك بناءً على أشّعة الشمس الذهبية: بدءاً من تدرّجات اللون البنّي المسيطرة على النباتات والحيوانات وصولاً الى البني الداكن للقلاع القديمة التي ألهمت نماذج Overseas الحصريّة.

سؤالي الأخير، هل تخططون مستقبلاً لإنتاج ساعات ذكية تحمل علامة فاشرون؟

أنا أؤمن بالتكنولوجيا ولايمكنني إطلاقاً أن أتجاهل الدور الكبير الذي لعبته في تطوير مختلف الصناعات، ولكن عندما نتحدث عن عالم الساعات الفاخرة فإننا نتحدث عن تاريخ يمتد لأكثر من قرنين أو ثلاثة قرون من الزمن، هذا يعني أنه يتوجب علينا المحافظة على إرث العلامات الفاخرة التي نمثلها، ولهذا السبب لا أرى سبباً يدفعنا إلى إنتاج أو تصنيع ساعات ذكية، لأن دورها وخصائصها تختلف وتتغير عن الساعات التي نقدمها، فنحن لانقدم مجرد آلات لقياس الوقت وإنما نقدم قطع ناردة الوجود يمكن لأصحابها التفاخر بها مدى الحياة.