ألفونسو الثالث عشر: ملك إسبانيا الذي تم إجباره للتخلي عن عرشه
أصبح ملكاً منذ ولادته بعد وفاة والده ألفونسو الثاني عشر، وعزلته الأحزاب السياسية.. إنه ألفونسو الثالث عشر، الذي نتعرف في هذا الموضوع على قصة الإطاحة به من عرش إسبانيا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وُلد ملكاً وحكم أكثر من 25 عاماً
ألفونسو الثالث عشر، ملك إسبانيا منذ ولادته، أطاحت به الصراعات الداخلية والمقاومة المغربية لجيوشه التي هاجمت الريف المغربي؛ الأمر الذي أنهى حكمه.
وظل الملك ألفونسو الثالث عشر ملك إسبانيا لنحو 35 عاماَ منذ ولادته.
نُصب ألفونسو الثالث عشر ملكاً على إسبانيا ببلوغه السادسة عشرة في 17 مايو عام 1902.. حكم إسبانيا لنحو 29 عاماً حتى إعلانها جمهورية في 14 أبريل عام 1931.
هزيمة قاسية تسببت في الإطاحة به
وبعد تعرض جيش ألفونسو الثالث عشر لهزيمة كبيرة في عام 1921 في الريف المغربي، قرر الملك تشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة السبب وراء تلك الهزيمة، وأثبتت اللجنة تورطه في تلك الهزيمة.
وقام الجنرال ميغويل بريمو دي ريفيرا Miguel-Primo de Rivera بانقلاب في عام 1923، ربط مصير الملك بالدكتاتوريين الجدد.
تم إجباره للتخلي عن العرش
ولكن الغضب العام ضده أجبر ألفونسو الثالث عشر على الموافقة على إجراء انتخابات بلدية عامة عام 1931، طالبته بعدها الأحزاب بالتخلي عن العرش.
واستجاب الملك لمطلبهم، فتحولت إسبانيا من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، ولكنها عادت إلى الملكية مرة أخرى في عام 1975.