أفلام عربية تفوز بجائزة النقاد في مهرجان كان السينمائي
تشارك عدة أفلام عربية في مهرجان كان السينمائي
أعلن مركز السينما العربية عن الأفلام الفائزة في جوائز الدورة السابعة للأفلام العربية، التي تم إطلاقها بالشراكة مع مؤسسة IEFTA، على هامش الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي.
شارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تضمّنت 193 ناقدًا من 72 دولة وتمّت المشاهدة عبر الشريك الرقمي "Festival Scope". تضمنت هذه الدورة ثلاثة تصنيفات جديدة، هي: أفضل مونتاج، أفضل تصوير سينمائي، وأفضل موسيقى تصويرية، إلى جانب التصنيفات الرئيسية، وهي: أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فاز فيلم "جنائن معلقة" من العراق بجائزة أفضل فيلم روائي، فيما فاز آدم بسة بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "حرقة" من تونس، وفازت لبنى أزبال بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "القفطان الأزرق" من المغرب، وفاز يوسف الشابي بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "أشكال" من تونس، وفاز الثنائي مريم توزاني ونبيل عيوش بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم "القفطان الأزرق" من المغرب.
كما فاز فيلم "اليد الخضراء" من فلسطين بجائزة أفضل فيلم وثائقي، وفازت فيرجيني سورج بجائزة أفضل تصوير سينمائي عن فيلم "القفطان الأزرق"، وفاز فالنتين فيرون بجائزة أفضل مونتاج عن فيلم "أشكال"، وفاز أمين بوحافة بجائزة أفضل موسيقى تصويرية عن فيلم "تحت الشجرة" من تونس.
علاوة على ذلك، شهدت عروض المهرجان العرض العالمي الأول لفيلم "وداعًا جوليا" من السودان، والذي حقق إعجاب جمهور السينما الذي يتابع الأعمالمتنافسة في مسابقة "نظرة ما". يعد هذا الفيلم السوداني أول فيلم من السودان يحقق هذا الإنجاز في المهرجان.
أفلام عربية في مهرجان كان
شهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ76 تواجداً عربياً مميزاً، حيث تم عرض أكثر من فيلم عربي حقق نجاحًا وإشادات واسعة في المهرجان، ومن الأفلام المشاركة في المهرجان الفيلم التونسي "بنات ألفة" من إخراج كلثوم بن هنية وبطولة الممثلة هند صبري.
الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها 4 بنات تهرب اثنين من بناتها إلى ليبيا للانضمام إلى جماعة داعش الإرهابية، وتحاول ألفة أن تعيد بناتها من جديد.
يشارك الفيلم السوداني "وداعًا جوليًا" في المهرجان من تأليف وإخراج محمد كردفاني ضمن مسابقة "نظرة ما" ويسلط الفيلم الضوء على الأحداث التي حدثت في السودان قبل الانفصال.
يتحدث الفيلم عن سيدة اسمها منى من شمال السودان تتسبب في مقتل رجل من الجنوب عن طريق الخطأ، لتقرر توظيف زوجته جوليا لديها لتطهر نفسها من الذنب.
ويشارك المغرب بأكثر من فيلم، منهم فيلم "كذب أبيض" للمهرجة أسماء مدير وينتمي إلى فئة أفلام الخيال الوثائقي، ويتحدث عن تاريخ المغرب في فترة انتفاضة الخبز عام 1981 التي عاشتها عندما كانت طفلة مع عائلتها.
والفيلم الثاني فيلم "كلاب للصيد" للمخرج كمال زرق، كما يشارك الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" الذي لاقى صدى واسعًا وإشادة كبيرة في المهرجان وقت عرضه.