أفضل مكان للجلوس في الطائرة لتجنب الأمراض الموسمية
كيف تختار مقعدك في الطائرة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى؟
مع اقتراب موسم الأعياد ورأس السنة الجديدة، يتطلع الكثيرون للسفر والاستمتاع بإجازاتهم، إلا أن انتشار الأمراض الموسمية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، قد يحول هذه التجربة إلى مصدر قلق بدلاً من المتعة، خوفاً من التقاط العدوى خلال الرحلات الجوية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيف تختار مقعدك في الطائرة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى؟
ومن أجل ضمان رحلة أكثر صحة وأماناً، كشفت تقارير طبية عن أفضل الأماكن للجلوس على متن الطائرة لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
شاهد أيضاً: فوائد المغنيسيوم في مكافحة الإجهاد وتحسين المزاج
ووفقاً لما جاء في التقارير، فإن المقعد بجوار النافذة يعتبر الخيار الأمثل لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى، موضحة أن هذا المقعد يعد الأبعد عن الممر، وهو المنطقة التي تشهد حركة مرور كثيفة للركاب وأفراد طاقم الطائرة ذهاباً وإياباً، ما يقلل من فرص التعرض المباشر للرذاذ المتطاير من الأشخاص المصابين.
وأشارت إلى أن الركاب الجالسين بجوار النوافذ أقل حركة وتنقلاً من غيرهم، لافتة إلى أن 80% من الركاب الجالسين على مقاعد الممر يتحركون من أماكنهم مرة واحدة على الأقل خلال الرحلة، مقارنة بـ 40% فقط من الركاب الجالسين بجوار النوافذ.
ولفتت التقارير إلى أن هذا الاختلاف في الحركة يقلل بشكل كبير من احتمالية التقاط العدوى، حيث يقل التفاعل مع الأشخاص الآخرين في الطائرة.
وأكدت أن المقعد بجوار النافذة يعتبر هو الخيار الأمثل لتقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، وذلك لبعده عن المناطق التي تشهد حركة مرور عالية، مثل الممر ودورات المياه، التي تعد بؤراً محتملة لانتقال العدوى.
كما نصحت التقارير باختيار المقاعد في الجزء الخلفي من الطائرة، لافتة إلى أن أخطر المقاعد هي تلك المجاورة للمسافر المصاب، والمقاعد في الصفوف التي تقع خلفه مباشرة، مؤكدة أن الابتعاد عن هذه المناطق قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالعدوى.