أفضل 5 وجهات عالمية لتحقيق التوازن بين العمل والحياة
إليك أبرز 5 دول تتصدر قائمة التوازن بين العمل والحياة وفقًا لمؤشرات عالمية حديثة
في عالم يزداد فيه ضغط العمل، تبرز بعض الدول كواحات للتوازن بين الحياة المهنية والشخصية، فإذا كنت تفكر في الانتقال للعيش في الخارج، إليك أبرز 5 دول تتصدر قائمة التوازن بين العمل والحياة وفقًا لمؤشرات عالمية حديثة:
1. نيوزيلندا: الصدارة بجدارة
تحتل نيوزيلندا المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر التوازن بين العمل والحياة. وتتميز بـ26 أسبوعًا مدفوعة الأجر كإجازة أمومة، و32 يومًا إجازة سنوية إلزامية، بالإضافة إلى نسبة 80% كحد أدنى لأجر الإجازة المرضية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقول إيرين باري، وهي كندية تعيش في نيوزيلندا: "الأولويات الرئيسية للناس هنا هي عائلاتهم ورفاهيتهم والترفيه والسفر، إنهم يعتبرون وقتهم ثمينًا للغاية ويؤمنون بأن العمل وسيلة لتحقيق غاية - وليس حياتهم بأكملها".
2. إسبانيا: العمل للعيش وليس العكس
تحتل إسبانيا المرتبة الثانية بفضل مزايا مثل 26 يومًا من الإجازة السنوية الإلزامية.
ووفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يخصص العمال في إسبانيا أكبر عدد من الساعات يوميًا للراحة والعناية الشخصية خارج أي دولة باستثناء إيطاليا وفرنسا.
تقول إيزابيل كليغر، وهي كاتبة سفر تعيش في برشلونة منذ 2010: "عندما تلتقي بالناس هنا، لا يسألونك مباشرة عما تفعله. ولا يتحدثون عن العمل خارج العمل". وتضيف: "أنت لا تعيش للعمل هنا. بل تعمل لتعيش."
3. الدنمارك: الفصل الصارم بين العمل والحياة
في الدنمارك، هناك حدود صارمة بين "العمل" و"الحياة"، يقول هيلين راسل، مؤلفة كتاب "عام من العيش على الطريقة الدنماركية ": "يبدأ يوم العمل في الساعة 8 صباحًا، وعادة ما يغلق الناس أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم في الساعة 4 مساءً."
وتضيف: "هناك وقت مقدس للأسرة بين الساعة 4 و7 مساءً كل يوم، حيث تجتمع العائلات معًا، ربما ترد على بعض رسائل البريد الإلكتروني بمجرد أن ينام الأطفال، ولكن بخلاف ذلك، تكون قد انتهيت".
4. فرنسا: ثقافة الاسترخاء
وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يحظى الناس في فرنسا بـ 16.2 ساعة يوميًا للعناية الشخصية ووقت الفراغ، وهو ثاني أعلى معدل بعد إيطاليا.
كما تحتل فرنسا المرتبة الثالثة في قائمة التوازن بين العمل والحياة، مع 36 يومًا إجازة سنوية إلزامية.
تقول سارة ميشو، وهي رائدة أعمال كندية انتقلت إلى باريس في 2021: "تعزز الثقافة الفرنسية الشعور بالاسترخاء والراح، من الشائع رؤية الناس يجلسون ويسترخون في الخارج في أي ساعة من النهار".
5. إيطاليا: حلاوة عدم فعل أي شيء
تتصدر إيطاليا قائمة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للدول التي يتمتع مواطنوها بأكبر قدر من وقت الفراغ. يقضي الموظفون بدوام كامل 69% من يومهم - 16.5 ساعة - في العناية الشخصية والترفيه. وهذا يزيد بمقدار 1.5 ساعة عن متوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
يقول أندريس أوريبي أوروزكو، محامٍ يعمل الآن في روما: "أعتقد أن الإيطاليين اخترعوا مفهوم التوازن بين العمل والحياة، الناس هنا لا يركضون باستمرار مثل الدجاج المقطوع الرأس من أجل "العمل، العمل، العمل"".