أغنى امرأة في العالم وريثة الجيل الثالث للشركة العائلية لوريال
تبلغ ثروتها 82 مليار دولار وورثت والدتها في عام 2017
أدرج مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات قائمة أغنى امرأة في العالم، حيث تربعت على عرش القائمة وريثة الجيل الثالث للشركة العائلية الشهيرة لوريال وهي فرانسواز بيتنكور مايرز، التي تبلغ صافي ثروتها 82.1 مليار دولار، تعرف عليها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من هي أغنى امرأة في العالم فرانسواز بيتنكور مايرز؟
ولدت فرانسواز بيتنكور مايرز في 10 يوليو 1953 في نويي سور سين بفرنسا، هي الابنة الوحيدة لسيدة الأعمال الملياردير ليليان بيتنكور والسياسي الفرنسي أندريه بيتنكور. فرانسواز هي أيضاً حفيدة مؤسس شركة لوريال يوجين شويلر، الذي صاغ محلول صبغ الشعر في عام 1907 وأطلق عليه اسم Oréal، وباعه لمصففي الشعر الباريسيين وتم تسجيله لاحقاً كشركة لوريال.
فرانسواز، هي الابنة الوحيدة ليليان بيتنكورت، صاحبة النصيب الأكبر في أكبر شركة مستحضرات تجميل في العالم لوريال، وبعد وفاة والدتها في 21 سبتمبر 2017، أصبحت بيتنكور مايرز وريثة والدتها.
في وقت وفاتها، كانت ليليان بيتنكور تمتلك صافي ثروة قدرها 44.3 مليار دولار أمريكي وكانت في المرتبة 14 من أغنى شخص في العالم. بعد أن ورثت ثروات والدتها، أصبحت بيتنكور مايرز أغنى امرأة على وجه الأرض وواحدة من أغنى 20 شخصاً في العالم.
تشغل فرانسواز أيضاً منصب رئيس مؤسسة الأعمال العائلية بيتنكورت شويلر، التي تمتلك أصولاً تزيد عن 700 مليون دولار أمريكي. على الرغم من أنها معروفة بكونها وريثة أكبر شركة مستحضرات تجميل في العالم، إلا أن بيتنكور مايرز تتمتع أيضاً بمهنة أكاديمية نشطة. فهي كاتبة بارزة، وقد ألفت كتباً عن العلاقات اليهودية المسيحية وكذلك عن الأساطير اليونانية.
كما استفادت فرانسواز من ثروتها جيداً عندما دمر حريق في الآونة الأخيرة نوتردام دي باريس بشدة، وتعهدت بيتنكور مايرز ولوريال بمبلغ 226 مليون دولار لإصلاح الكاتدرائية.
الحياة العائلية لأغنى امرأة في العالم
كانت اشتهرت عائلة بيتنكور في المجتمع الفرنسي بحفلاتهم الساحرة والحصرية. ومع ذلك، لم تنغمس بيتنكور مايرز أبداً في نفس أسلوب الحياة الفاتن مثل والديها الاجتماعيين. فضلت البقاء في العزف على البيانو أو الكتابة، حسبما ذكرت فانيتي فير في عام 2017.
لكن لم يكن كل شيء وردي مع عائلة بيتنكور، فقد نشأ المزيد من الجدل عندما رفعت فرانسواز في عام 2008 دعوى قضائية ضد المصور فرانسوا ماري بانيير- أحد المقربين من والدتها- باتهامه بأخذ أموال من والدتها، وبدأت الإجراءات لإعلان والدتها غير مؤهلة عقلياً.
جاء ذلك بعدما وصلت علاقتها بوالدتها إلى نقطة تحول عندما بدأت بيتنكور مايرز نزاعاً عائلياً دام عقداً من الزمان حول ميراثها المعروف باسم «قضية بيتنكور»
وفي دعوى قضائية، زعمت بيتنكور مايرز أن المصور فرانسوا ماري بانيير، استخدم «علاقة الحب الأفلاطونية» مع بيتنكور للتلاعب بالوريثة المسنة لمنحه ما يقرب من 1.86 مليار دولار ما بين نقداً وعلى هيئة العقارات، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
قالت بيتنكور مايرز لمجلة فرنسية في عام 2009 إن «هدف بانيير واضح: فصل والدتي عن عائلتنا للاستفادة منها، لن أسمح بحدوث ذلك».
في نهاية المطاف، أُحيلت القضية إلى المحاكمة، وفي عام 2015، أدين بانيير مع سبعة متهمين آخرين بارتكاب «إساءة معاملة الضعف». وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف وأُجبر على دفع 158 مليون يورو كتعويض لبيتنكور. وأفادت مجلة فانيتي فير بأن عقوبة السجن والدفع تم نقضهما في وقت لاحق في استئناف.
كانت ورثت بيتنكور مايرز عشرات المليارات من الدولارات عندما توفيت والدتها في عام 2017، وأصولاً ثمينة مثل هذا القصر في ضواحي باريس. عاشت بيتنكور مايرز في هذا المنزل في الضواحي الغربية لباريس، ليس بعيداً عن المكان الذي تعيش فيه والدتها.
يشار إلى أن بيتنكور مايرز متزوجة من جان بيير مايرز، الذي يشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي لشركة العائلة القابضة Téthys