أغلى طلاق في العالم: فرهاد أحمدوف يسوي طلاقه مقابل 625 مليون دولار
قضت محكمة لندن العليا في أواخر عام 2016 بتسوية طلاق الملياردير الروسي فرهاد أحمدوف، من زوجته السابقة تاتيانا أحمدوفا مقابل مبلغ 453.58 مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 625 مليون دولار ليكون بذلك الطلاق الأغلى على الإطلاق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سلسلة من النزاعات العائلية في قضية أحمدوف
والجدير بالذكر أن هذا المبلغ يعادل ما يقرب من 41.5 % من ثروة أحمدوف التي تزيد عن مليار جنيه استرليني، هذا وقد زعمت تاتيانا أحمدوفا أنها لم تتلق قط فلسًا واحدًا من هذا المبلغ، ورفعت سلسلة من الدعاوى القضائية من أجل الاستيلاء على أصوله.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أقامت تاتيانا دعوة قضائية ضد ابنها الأكبر تيمور في المحكمة العليا بلندن، مدعية أنه كان يساعد والده في إخفاء الأموال عنها وفازت بحكم من المحكمة ينص على أنه يتعين على تيمور دفع 75.9 مليون جنيه إسترليني لوالدته.
شاهد أيضاً: أغلى حالات الطلاق على مر التاريخ!
تاتيانا أحمدوفا تحاول الحصول على يخت لونا
امتد النزاع بين أحمدوف وزوجته السابقة ليشمل يخت MV Luna وهو يخت فخم يبلغ طوله 115 مترًا موجود حاليًا في دبي، وتصل قيمته إلى 225 مليون جنيه استرليني والذي كان مملوكًا من قبل رومان أبراموفيتش، رئيس تشيلسي.
وأكد أحمدوف من خلال تصريحاته على عدم تخليه عن هذا اليخت بأي شكل من الأشكال. هذا فضلًا عن مجموعة من القطع الفنية الحديثة بقيمة تزيد عن 140 مليون دولار مودعة في منشأة في ليختنشتاين تُعرف باسم "بيت الكنز".
شاهد أيضاً: أغرب 13 حقيقة عن الطلاق.. اكتشفوها الآن
عائلة أحمدوف الأكثر تعاسة
هذا وقد حكمت القاضية "جوينيث نولز" لصالح أحمدوفا وقالت إن الزوجة السابقة والأم كانت "ضحية لسلسلة من المخططات المصممة لجعل كل قرش من ثروة الزوج بعيدًا عن متناولها مشيرة إلى أن تيمور أحمدوف الابن شهد أن والده في أحد رسائله له صرح بأنه يفضل رؤية أمواله تحترق على أن تأخذ الزوجة فلسًا واحدًا منه".
وقالت القاضية البريطانية جوينيث مستخدمة افتتاحية رواية ألكسندر تولستوي "آنا كارنينا": " أن كل عائلة غير سعيدة تكون غير سعيدة بطريقتها الخاصة" لكنها أضافت أن "عائلة أحمدوف هي واحدة من أكثر العائلات تعاسة التي ظهرت في قاعة المحكمة الخاصة بي" ليصبح طلاق أحمدوف واحدًا من أغرب حالات الطلاق وأغلاها، ويلقب بطلاق القرن.