أغبى العبارات التي قالها بيل جيتس!

مقالات ذات صلة

هذا ما قاله بيل جيتس عن تبرع الوليد بن طلال بكامل ثروته

بيليه

كريستيان بيل

من المعروف للجميع أن مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، هو رجل ذكي، ولكن جميع مليارات الدولارات التي يملكها لن تحميه من أن يكون مخطئاً في بعض الأحيان.

ولقد أخطأ جيتس في الكثير من الأمور الهامة؛ مثل أمور متعلقة بشركة آبل، والإنترنت، والسبام (البريد المزعج).

تعرفوا فيما يلي على أغبى العبارات التي قالها بيل جيتس وأغبى الأمور التي قام بها... وأسبابها:

"الجيل القادم من البرمجيات سيكون على أجهزة كمبيوتر ماكنتوش، وليس على أجهزة كمبيوتر آي بي إم." قال بيل جيتس في أحد المقالات في عام 1984.

في ذلك الوقت، كانت العلاقة بين بيل جيتس وستيف جوبز، مؤسس شركة آبل، علاقة حسنة. ولكن بمجرد إطلاق شركة مايكروسوفت لنظام تشغيل ويندوز لأجهزة كمبيوتر آي بي إم، تدهورت العلاقة بينهما.

وقبل أن يعلو صيت ويندوز، اشتركت مايكروسوفت مع آي بي إم لإنشاء نظام تشغيل جديد يسمى OS/2. "أنا أعتقد أن OS/2 سيكون أهم نظام تشغيل وبرنامج في التاريخ." قال بيل جيتس في 1987.

وبمجرد أن أصبح ويندوز 3.0 رائجاً في عام 1990، لم تعد مايكروسوفت بحاجة لآي بي إم، وابتعدت عن نظام تشغيل OS/2، الذي استمرت آي بي إم باستخدامه لعدة عقود، ولكنه توقف في عام 2006.

"لا يوجد أخطاء هامة في برنامجنا بحيث يريد عدد كبير من المستخدمين إصلاحها." قال بيل جيتس في عام 1995. واستمر بقول أن لا أحد يرغب بشراء برنامج ما لمجرد إصلاح أخطائه.

لقد كان ذلك صحيحاً في حينها، وهو صحيح الآن، فسيكون دائماً هناك أخطاء في البرامج، وسيرغب الناس دائماً بإصلاحها. ويتضاعف ذلك في المنتجات الهامة مثل ويندوز ومايكروسوفت أوفيس. التغيير الكبير الآن هو أن إصلاحات الأخطاء تصل للمستخدمين بصورة أسرع، وذلك بفضل الإنترنت.

"إنني أرى إمكانيات تجارية صغيرة للإنترنت على مدى السنوات العشرة القادمة." قال جيتس في أحد المؤتمرات في عام 1994.

في الواقع، وفي كتابه (The Road Ahead) الذي أصدره في عام 1995، كتب جيتس واحدة من أخطائه الأكثر شهرة عندما قال أن الإنترنت كان أمراً جديداً سيصل في نهاية المطاف لشيء أفضل بكثيل. "إن إنترنت اليوم ليس طريق المعلومات السريع الذي أتخيله، على الرغم من أنك يمكن أن تفكر به على أنه بداية الطريق السريع."

وخلال الأسابيع القليلة بين انتهائه من الكتاب ووصوله إلى رفوف المكتبات، أدرك جيتس متأخراً أن الإنترنت كانت تستولي على كل شيء. فأصدر مذكرة مايكروسوفت الشهيرة (The Internet Tidal Wave)، وأعاد توجيه الشركة في ذلك الاتجاه. وفي عام 1996، نسخة معدلة من الكتاب الذي شمل مواضيع أكثر عن الإنترنت.

"أمر واحد علينا تغييره في استراتيجيتنا. إن السماح لمستندات أوفيس لأن تُقرأ بشكل جيد على متصفحات أخرى هو أحد من أكثر الأشياء الهدامة التي يمكننا القيام بها للشركة. علينا أن نتوقف عن وضح أي مجهود في ذلك، والتأكد من أن مستندات أوفيس تعتمد بشكل جيد على قدرات الملكية الخاصة بمتصفح إنترنت إكسبلورر." قال بيل جيتس في مذكرة لمايكروسوف في عام 1998.

إن بيل جيتس رجل منافس، ولكن في النهاية، انتهى اعتماد مايكروسوفت على تكنولوجيا الملكية بتعجيز الشركة على المدى الطويل. ولقد توجه الرئيس التنفيذي الحالي لمايكروسوفت (ساتيا نادالا) نحو فتح تكنولوجيا الشركة، من أجل إسعاد المستخدمين والمطورين.

وفي عام 2004، صرح جيتس في مقابلة مع BBC قائلاً أن "رسائل البريد المزعجة (السبام) ستكون جزءاً من الماضي في غضون عامين من الآن."

وبعد 12 عاماً، لم يحدث ذلك! حيث تقول شركة الأمان (Symantec) أن نسبة رسائل البريد المزعجة (السبام) قد ارتفعت لتصل لحوالي نصف عدد رسائل البريد الإلكتروني المرسلة على مدى العقد الماضي.

وغالباً ما يتم تحريف قول بيل جيتس بأن "640 كيلوبايت من ذاكرة الكمبيوتر يجب أن تكون كافية لأي مستخدم" في عام 1981. لو كان ذلك صحيحاً، فمن شأنه أن يجعله يبدو غبياً في وقت لاحق، وخاصة أن أجهزة الكمبيوتر الآن تحتوي على مئات الجيجابايت من سعة ذاكرتها.

"لقد قلت بعض الأمور الغبية وبعض الأمور الخاطئة، ولكنني لم أقل ذلك. فليس باستطاعة أي شخص يعمل في مجال الكمبيوتر أن يقول بأن حجماً محدداً من الذاكرة سيكون كافياً في كل الأوقات." قال جيتس في مقابلة أجراها عام 1996.