أعراض يجب الانتباه لها: قد تكون مؤشرات على سرطان الدم

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 أكتوبر 2024

لا تفوت علامات التحذير: اكتشف سرطان الدم عند طفلك مبكراً

مقالات ذات صلة
أعراض الاكتئاب التي يجب الانتباه إليها جيداً
ما أعراض سرطان العين
الأعراض الصامتة لتجلط الدم

تحدثت تقارير طبية عن قضية هامة تتعلق بواحد من أخطر أنواع السرطان التي تصيب الأطفال، وهو سرطان الدم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لا تفوت علامات التحذير: اكتشف سرطان الدم عند طفلك مبكراً

وقالت التقارير إن خطورة هذا المرض تكمن في صعوبة تشخيصه المبكر، وذلك لأن أعراضه الأولية غالباً ما تتشابه مع أعراض أمراض أخرى شائعة لدى الأطفال، مثل الإنفلونزا والأنيميا.

وأشارت إلى أن سرطان الدم يؤدي إلى اختلال خطير في نظام إنتاج الدم في الجسم، موضحة أنه بدلاً من إنتاج خلايا دم سليمة، يبدأ نخاع العظم في إنتاج خلايا سرطانية بشكل مفرط.

ولفتت التقارير إلى أن هذه الخلايا السرطانية تغزو مجرى الدم، وتنتشر في أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى ضعف عام، وإرهاق شديد، واضطرابات في وظائف الأعضاء الحيوية.

وبينت أبرز الأعراض التي تشير إلى الإصابة بسرطان الدم، حيث يشمل ذلك:

  • شحوب البشرة: يعد شحوب البشرة أحد أعراض فقر الدم الناجم عن سرطان الدم.
  • النزيف المتكرر والكدمات: يؤثر سرطان الدم على عملية تخثر الدم، مما يزيد من احتمالية حدوث نزيف أنفي أو لثوي متكرر، أو ظهور كدمات دون سبب واضح.
  • التعب المستمر: يشير التعب الشديد والمستمر إلى نقص في خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى فقر الدم.
  • الحمى والتعرق الليلي: تعد الحمى المستمرة والتعرق الليلي، من علامات نشاط الجهاز المناعي في محاولة مكافحة الخلايا السرطانية.
  • تضخم العقد اللمفاوية: إن تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ، يشير إلى وجود خلل في نظام المناعة.
  • آلام العظام والمفاصل: قد يشعر الطفل بآلام في العظام والمفاصل، وذلك نتيجة لتراكم الخلايا السرطانية في نخاع العظم.

وأكدت التقارير على أهمية التشخيص المبكر لسرطان الدم، حيث يزيد ذلك بشكل كبير من فرص الشفاء.

وأوضحت أنه يمكن زيادة فرص البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات، للأطفال المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد إلى ما بين 85- 90%، إذا تم تشخيصه وعلاجه في المراحل المبكرة.

ونوهت التقارير إلى أن علاجات سرطان الدم، قد تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في معدلات البقاء على قيد الحياة.

وأردفت إنه في حين كانت نسبة البقاء على قيد الحياة في تسعينيات القرن الماضي تتراوح بين 30-40%، فقد ارتفعت هذه النسبة حالياً إلى ما بين 80- 90%.