أعراض تجلط الدم وعواقبه وطرق الوقاية
تجلط الدم: كيف يحدث؟ وما أعراضه؟ وما عواقبه؟ وكيفية الوقاية منه؟
حذرت تقارير طبية من العواقب الجسيمة التي قد تنجم عن عدم علاج حالات تجلط الدم، مشيرة إلى أن هذه الحالة الصحية يمكن أن تتسبب في مشكلات خطيرة، إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تجلط الدم: كيف يحدث؟ وما أعراضه؟ وما عواقبه؟ وكيفية الوقاية منه؟
ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى أطباء في أمراض القلب والأوعية الدموية، والذين قدموا معلومات عن تجلط الدم، وأوضحوا العلامات الأولى التي ينبغي الانتباه إليها.
وقال الأطباء إن تجلط الدم الحاد يحدث عندما يتشكل تخثر في تجويف الوعاء الدموي، وهو ما يؤدي إلى عرقلة تدفق الدم.
وأشاروا إلى أن هناك نوعين من التجلط: الشرياني والوريدي، موضحين أن التجلط الشرياني يحدث نتيجة لتصلب الشرايين، ويؤدي إلى نقص حاد في تروية الأطراف، مع ظهور أعراض مثل: الألم الشديد، انخفاض النبض، وتنمل الأطراف.
أما التجلط الوريدي فهو يؤدي إلى التهاب الوريد الخثاري الحاد، وتشمل أعراضه: ألم وتورم في الطرف، وتغير لون الجلد إلى اللون الأزرق في حال انسداد تدفق الدم.
ولفتت التقارير إلى أن العواقب الجسيمة لتجلط الدم، تتضمن: خطر حدوث الانسداد الرئوي واحتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.
وأكد الأطباء على أهمية تشخيص هذه الحالة في وقت مبكر، والتدخل العلاجي السريع، مشددة على ضرورة توعية الأفراد بأن يكونوا على دراية بالعلامات الأولى لتجلط الدم، وأن يسعوا للحصول على الرعاية الطبية في أقرب وقت ممكن.
ونوهت التقارير إلى أن هناك بعض الطرق الشائعة للوقاية من تجلط الدم، ومن بينها: الامتناع عن التدخين، ممارسة الرياضة بانتظام، تناول طعام صحي، إلى جانب عدم الإكثار من تناول الصوديوم، شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل، فقدان الوزن الزائد.
وأفاد الأطباء أنه في بعض الحالات، يتم نصح المرضى بارتداء جوارب ضاغطة، خاصة خلال الرحلات الطويلة أو بعد الجراحة، وذلك بهدف تجنب حدوث تجلط الدم في الأوردة العميقة في الساق.