أطعمة قد تثير الصداع النصفي
ما هي الأطعمة التي قد تتسبب في الإصابة بالصداع النصفي؟
حذرت تقارير طبية من أن بعض الأطعمة الشائعة قد تكون عاملاً مساهماً في ظهور الصداع النصفي، مبينة أبرز الأطعمة المشتبه في أنها قد تسبب الصداع النصفي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هي الأطعمة التي قد تتسبب في الإصابة بالصداع النصفي؟
وأوضحت التقارير أن العديد من الأشخاص يعانون من الصداع النصفي بشكل متكرر، وقد يكون السبب وراء ذلك بعض العادات الغذائية الخاطئة.
شاهد أيضاً: البهاق: عوامل الخطر وأسباب محتملة
وأشارت إلى أن الشوكولاتة والجبن، وخاصة الأنواع المخمرة مثل الشيدر والأزرق، يمكن أن تكون من بين المحفزات للصداع النصفي.
وشددت التقارير على ضرورة تجنب الأطعمة التي تحتوي على غلوتامات أحادية الصوديوم والمحليات الصناعية والنترات، حيث ترتبط هذه المضافات بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي، منوهة إلى أن هذه المضافات توجد بكثرة في الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
ومن أجل الوقاية من الصداع النصفي، أوصت التقارير باتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية التالية:
- الماء: إن شرب كمية كافية من الماء (ما بين 1.5- 2 لتر يومياً)، يساعد على ترطيب الجسم، وتقليل حدة الصداع.
- المغنيسيوم: الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل السبانخ واللوز والكاجو والأفوكادو والحبوب الكاملة، تساهم في تخفيف حدة الصداع النصفي.
- أحماض أوميغا-3 الدهنية: توجد هذه الأحماض في الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والتونة، ولها دور فعال في تقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى الصداع النصفي.
- الخضروات الورقية: تحتوي الخضروات الورقية مثل الملفوف والبروكلي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في صحة الدماغ، وتقلل من حدة الصداع.
ونوهت التقارير إلى أنه بالنسبة للقهوة والشاي، يمكن تناولهما باعتدال، بحد أقصى 3 فناجين من القهوة، و6 أكواب من الشاي يومياً.
وأردفت إنه مع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية للكافيين، تجنب الإفراط في تناول هذه المشروبات.
جدير بالذكر أنه بالإضافة إلى العوامل الغذائية، فإن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تساهم في ظهور الصداع النصفي، مثل: التغيرات الهرمونية، الإجهاد، قلة النوم، الأصوات الصاخبة، والروائح القوية.
ونوهت التقارير إلى أنه من أجل تقليل فرص الإصابة بالصداع النصفي، ينصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم، وتجنب التوتر.