أضرار بعض الأدوية على الكلى
تأثير بعض الأدوية على الكلى: مخاطر خفية يجب الحذر منها
تعد الأدوية أداة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في علاج العديد من الأمراض، ولكنها في بعض الأحيان قد تحمل تأثيرات جانبية ضارة، خاصة على أعضاء الجسم الحيوية مثل الكلى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأثير بعض الأدوية على الكلى: مخاطر خفية يجب الحذر منها
وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هناك العديد من الأدوية الحديثة التي يمكن أن تسبب أضراراً بالغة للكلى إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو بجرعات عالية.
شاهد أيضاً: دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة المفاصل
ومن بين هذه الأدوية: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومثبطات تخليق البروستاغلاندين، والتي تؤثر سلباً على ديناميكا الدم في الكلى عن طريق تقليل إنتاج المواد التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى الكلى.
وأشارت التقارير إلى أن مثبطات إنزيم الأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، والتي تستخدم عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تسبب انقباض الأوعية الدموية في الكلى، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إليها.
كما أن الأمينوغليكوزيدات، وهي فئة من المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج الالتهابات البكتيرية، تعد أيضاً من الأدوية التي قد تؤثر سلباً على صحة الكلى.
ولفتت التقارير إلى أن بعض الأدوية التي تحتوي على جزيئات الذهب، والتي تستخدم في علاج أمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن تكون ضارة للكلى.
وهناك كذلك أدوية مثل الهيدرالازين، الذي يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، وبعض أدوية فرط نشاط الغدة الدرقية، قد يكون لها أيضاً تأثيرات سلبية على الكلى.
وحذرت التقارير من أن الإفراط في استخدام المسكنات، خاصة تلك التي لا تستلزم وصفة طبية، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات خطيرة في الكلى.
شاهد أيضاً: كيف تميز بين أعراض الزكام والتسمم القاتل؟
وعلاوة على ذلك، فإن بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل مدرات البول، وبعض أدوية علاج السكري، قد يكون لها آثار جانبية تضر بصحة الكلى.
ونصحت التقارير باستشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، والالتزام بالجرعات الموصوفة، لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة.