أشهر الإخفاقات في تاريخ شركات المشروبات الغازية

مقالات ذات صلة

كيف تدمر المشروبات الغازية صحتك؟

شركة مشروبات غازية عملاقة تصبح الشريك الرسمي لفريق ألعاب تنافسية

علماء: المشروبات الغازية تسبب السرطان!

حتى الشركات الناجحة في سوق المشروبات الغازية، تقوم بإصدار منتجات راكدة أحياناً، وتضطر لإيقافها لاحقاً.. تعرفوا معنا في هذا الموضوع على أشهر الإخفاقات في تاريخ شركات المشروبات الغازية.

مشروب دي إن إل

جاء مشروب "دي إن إل" في عام ألفين واثنين ميلادياً في محاولة من "سفن أب" لمنافسة مشروب "ماونتن ديو" من "بيبسي"، والذي حقق مبيعات هائلة، إلا أن المشروب فشل في جذب مستهلكي "ماونتن ديو"، وتم إيقاف إنتاجه في عام ألفين وخمسة ميلادياً.

مشروب سفن أب جولد "7-UP GOLD"

طورت تركيبته شركة المشروبات الغازية الأمريكية "دكتور بيبر"، وأطلقته شركة "سفن أب" في عام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين ميلادياً، بعد وقت قصير من اندماج الشركتين، إلا أن المشروب فشل في أن يستمر في السوق لأكثر من عام، نظراً لمذاقه الذي كان بنكهة القرفة الحارة، ولونه مثل الكراميل المحمر.

مشروب سيترا "Citra"

أطلقت شركة "كوكاكولا" مشروباً يحمل اسم "سيترا" في عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين ميلادياً، وهو عبارة عن مشروب غازي بنكهة الجريب فروت، خال من الكافيين، إلا أنه لم يحقق مبيعات جيدة، واضطرت الشركة لإيقافه.

مشروب تاب كلير "Tab Clear"

ظهر "تاب كلير" في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين ميلادياً، وانتشر على نطاق دولي بعد أسبوعين فقط من إطلاقه، لكن نجاحه لم يستمر طويلاً، وسرعان ما عزف عنه المستهلكون، ما اضطرت الشركة لإيقاف إنتاجه في عام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين ميلادياً. وكانت شركة "كوكاكولا" قد أطلقت هذا المشروب لمنافسة مشروب "كريستال بيبسي" كمشروب خال من الصودا في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات، إلا أن "تاب كلير" كان يحتوي على مادة الكافين على عكس "كريستال بيبسي".

مشروب كوكاكولا بلاك "Coca-Cola BlāK"

قدمت شركة "كوكاكولا" هذا المشروب بنكهة القهوة في فرنسا أولاً، قبل أن يصل إلى السوق الأمريكي في عام ألفين وستة ميلادياً، وكان المشروب الأمريكي محليا بشكل مختلف عن المشروب الفرنسي، ففي حين احتوى الأخير على السكر، تمت تحلية المشروب الأمريكي بشراب الذرة عالي الفركتوز والأسبارتام وأسيسولفام البوتاسيوم. وربما لهذا لم يحب المستهلكون المشروب الأمريكي، واضطرت الشركة لإيقاف بيعه في السوق الأمريكية في عام ألفين وثمانية ميلادياً.

مشروب بيبسي بلو "Pepsi Blue"

قدمت شركة "بيبسي" مشروبها "بيبسي بلو" في عام ألفين واثنين ميلادياً بطعم التوت، ولونه أزرق، وذلك في محاولة منها  لمنافسة مشروب "كوكاكولا فانيلا"، وقد أثار لونه الكثير من الانتقادات بسبب احتوائه على مادة "بلو 1" المحظورة في بعض البلدان، وقد تم إيقاف إنتاجه في عام ألفين وأربعة ميلادياً.

مشروب سبرايت ريمكس "Sprite Remix"

أنتجت شركة "كوكاكولا" هذا المشروب في عام ألفين وثلاثة ميلادياً، وحقق مبيعات جيدة، حتى أضافت الشركة إليه نكهتين جديدتين هما "بيري كلير" و"أروبا جام"، إلى جانب المشروب الأصلي "سبرايت ريمسك تروبيكال". ولكن في عام ألفين وخمسة ميلادياً، وجدت الشركة أن المشروب بنكهاته الثلاثة لا يبيع بالشكل الكافي، وأوقفت إنتاجه في الأسواق الأمريكية، إلا أنها أعادت إنتاج "سبرايت ريمكس تروبيكال" في أبريل عام ألفين وستة عشر ميلادياً بناء على طلب المستهلكين.

مشروب جوستا "Josta"

من أوائل مشروبات الطاقة، أنتجته شركة "بيبسي" عام ألف وتسعمئة وخمسة وتسعين ميلادياً، وكان يحتوي على نبات الجوارانا، وهو نبات منبه يحتوي على تركيز عال من الكافيين، كما احتوى على مزيد من مادة الكافيين إلى جانب ذلك، لمنح مزيد من الطاقة، إلا أن المشروب فشل، وأوقفت الشركة إنتاجه في عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين ميلادياً.

مشروب نيو كوك "New Coke"

في عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين ميلادياً، قدمت شركة "كوكاكولا" مشروباً جديداً يحمل اسم "نيو كوك" ويحتوي على تركيبة جديدة مختلفة عن تلك التركيبة التي كانت في المشروب الأصلي الذي كان يشتريه المستهلكون من جميع أنحاء العالم، لكن ذلك تسبب في إثارة غضب المستهلكين، ما اضطر الشركة إلى العدول عن قرارها في أقل من ثلاثة أشهر، وقد بيعت "نيو كوك" في الأسواق الخارجية لاحقاً باسم "Coke II" حتى توقف إنتاجها نهائياً في عام ألفين واثنين ميلادياً.

مشروب كريستال بيبسي "Crystal Pepsi"

قدمت شركة بيبسي مشروبها "كريستال بيبسي" الخالي من الكافيين في عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين ميلادياً، وكانت الشركة تعتقد أن المستهلكين سوف يقبلون عليه باعتباره مشروباً صحياً، لكنه لم يحقق نجاحاً، واضطرت الشركة إلى وقف إنتاجه في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين ميلادياً.