أسوأ أنواع الأطعمة التي يمكن أن تتناولها في الإفطار
تعتبر وجبة الإفطار هي أهم وجبة يتناولها في المرء في اليوم، حيث أنها تمنحه الطاقة التي يحتاجها جسمه للعمل بشكل جيد، وإنجاز المهام المختلفة التي يقوم بها على مدار يومه، وهذا ما يجعل خبراء الصحة والتغذية يوصون دائماً بأهمية اختيار العناصر الغذائية التي تضمها هذه الوجبة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن في المقابل، فإن هناك الكثير من الأشخاص الذين يسيئون اختيار وجبات إفطارهم، وهو ما جعل أخصائية تغذية روسية تحذر بشأن مجموعة من أسوأ الأطعمة التي تتناولها فئة كبيرة من الناس في الصباح.
أطعمة خطيرة لا يجب أن تتناولها في إلإفطار
ووفقاً لهذه الخبيرة، فإنه من الضروري حذف رقائق الحبوب من قائمة النظام الغذائي في وجبة الإفطار، حيث أنها تساهم في زيادة إفراز الأنسولين، والذي يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، وبالتالي يشعر المرء بالجوع بعد وقت قصير من تناولها.
ومن ضمن الأطعمة التي لا تنصح الأخصائية بتناولها في الإفطار كل من: الموسلي وحبوب الإفطار المنقوعة في الحليب، وكذلك السندويشات والخبز المحمص مع المربى أو معجون الشوكولاتة.
شاهد أيضاً: 5 أطعمة للإفطار لن تخمن أنها تجعلك تكتسب وزناً
كما حذرت الخبيرة من.أن تتضمن وجبة الإفطار العصائر، سواء كانت طازجة أو مصنعة، موضحة أن العصائر بشكل عام تحتوي على مادة الفركتوز التي تنتقل سريعاً إلى الكبد وتتحول إلى دهون، مما يجعل المرء يكتسب وزناً زائداً.
وجبة الفطور المثالية لإنقاص الوزن الزائد والحماية من السمنة
وفي سياق آخر، فقد كشفت وقد كشفت خبيرة تغذية أسترالية في وقت سابق أن وجبة الفطور الغنية بالبروتينات تساعد الإنسان على إنقاص وزنه وخسارة وزنه الزائد.
وأوضحت قائلة أن البروتينات تساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم في فترة الصباح، مشيرة إلى أن وجبة الفطور المثالية هي التي تضم بيض مخفوق وخضار وسمك سلمون مدخن وخبز الحبوب الكاملة.
وتنصح خبيرة التغذية بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف في وجبة الفطور، بالإضافة إلى شرب ما بين 300-500 ملل من الماء قبل تناول الفطور، أما خلال الفطور نفسه، فمن الممكن شرب الشاي الأخضر.
كما حذرت الخبيرة من شرب القهوة مع الحليب في وجبة الفطور، حيث أن هذا يزيد من السعرات الحرارية التي تدخل جسم الإنسان.
وبالإضافة إلى هذا، فإن تناول 30 جراماً من المكسرات يومياً يساعد كذلك في تقليل مخاطر السمنة.