أسلوب التعجب في اللغة العربية
أسلوب التعجب هو أحد أهم الأساليب النحوية في اللغة العربية، أسلوب يدل على الدهشة والاستغراب، أو على شعور نفسي لإستعظام شيء ما لصفة بارزة فيه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
صيغتا التعجب القياسية
صيغة (ما أفعلَه)
تتكون من: أداة التعجب "ما"، وفعل التعجب والمتعجب منه.
مثال: ما أجملَ القمرَ!
وتعرب:
ما: نكرة تعجبية بمعنى شيء عظيم، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
أجملَ: فعل ماضٍ جامد لإنشاء التعجب مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
القمرَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
صيغة (أفعِلْ به)
تتكون من: فعل التعجب، حرف جر زائد والمتعجب منه.
مثال: أجمِلْ بالقمرِ!
وتعرب:
أجملْ: فعل ماض جامد جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجب مبني على السكون الظاهر.
بالقمرِ: الباء حرف جر زائد، والقمرِ: فاعل مجرور لفظاً مرفوع محلاً.
طرائق التعجب
الطريقة القياسية المباشرة
يصاغ التعجب من الفعل مباشرة بإحدى الصيغتين (ما أفعله – أفعل به)، اذا استوفى الفعل الشروط السبعة الآتية:
- ثلاثياً (أي عدد حروفه الأصلية ثلاثة).
- تاماً (غير ناقص كفعل كان,صار).
- مثبتاً (لا يسبق بأداة نفي كـ لا ولم).
- متصرف غير جامد (يقبل التصرف لماضي ومضارع وأمر).
- مبني للمعلوم ( فاعله معلوم).
- قابلاً للتفاوت ( أي يأتي بدرجات متفاوتة، عكس فعل مات).
- الصفة منه ليست على وزن (أفعل)، مؤنثه (فعلاء) أي: غير دال على لون أو عيب أو حلية، مثل (عرجَ - حوَلَ).
الطريقة القياسية غير المباشرة
نستخدمها اذا خالف الفعل المراد التعجب منه شرطاً من الشروط السبعة السابقة.
نأتي بفعل تعجب مساعد مطابق للشروط مثل الإتيان بفعل مساعد على صيغة (ما أفعله) مثل (ما أشدَ, ما أحسنَ، ما أعظمَ...الخ). أو صيغة (أفعل به) مثل (أحسن بـ ، أعظم بـ).
ثم نأتي بمصدر صريح أو مؤول من الفعل ونضعهُ بعد فعل التعجب مباشرة.