أسرار جديدة تكشف في قضية مقتل رجل الأعمال السعودي أحمد سعيد العمودي
عاشت المملكة العربية السعودية حالة من الذهول بعد الكشف عن مقتل رجل الأعمال والمصرفي السعودي أحمد سعيد العامودي في منزله يوم 12 مارس الجاري وسرقة بلغ 11 مليون ريال سعودي، في حادثة هزت الأوساط الاقتصادية والأمنية السعودية على حد سواء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعلى مدى الأيام الماضية ورغم مرور قرابة الأسبوعين على الكشف عن الحادثة، لا تزال قوات الأمن السعودية تكشف يوماً بعد يوم عن تفاصيل ومفاجآت جديدة خاصة بالحادثة، كان أهمها بالطبع هو الكشف عن هوية القاتل وجنسيته عقب إلقاب القبض عليه.
فقد كشفت تقارير الأمن السعودي الأخيرة عن القبض على شخص يمني الجنيسة يدعى "محمد الشراري" يبلغ من العمر 53 عاماً، وقالت التحقيقات أن الشراري عمل لمدة 13 عاماً لدى رجل الأعمال القتيل، وأنه كان على علم بتحركاته وبقيمة المبلغ الذي يحمله معه خلال الحادثة، كما أفادت التقارير الشرطية بأنه قد تم إلقاء القبض على 6 متهمين آخرين يشتبه في اشتراكهم في الجريمة، ولكن الشرطة السعودية لم تكشف عن تفاصيل أكثر عن هؤلاء سوى أن أغلبهم يحملون جنسيات أفريقية وأنهم كانوا مقربين لدرجة كبيرة من رجل الأعمال أحمد سعيد العمودي.
وكشفت التحقيقات طبقاً لتقرير الطب الشرعي، أن الجريمة قد حدثت قبل عدة أيام من العثور على جثة رجل الأعمال السعودي أحمد سعيد العمودي، حيث وجدت الجثة في حالة تيبس وعليها أثار خنق، غير أنها كانت مكبلة مما يدل على تعرض المغدور لعملية تنكيل قبل مقتله.
كما كشفت التحريات الشرطية عن وجود اتفاق مسبق بين رجل الأعمال السعودي أحمد سعيد العمودي وبين أحد الأشخاص حول تحويل مبلغ كبير من المال إلى الريال السعودي، وهو ما اضطر العمودي لحمل المبلغ المذكور إلى منزله، وهو ما يثير الشكوك حول هذا الرجل الذي اختفى كلياً ولم تتمكن الشرطة من الوصول إليه، خاصة بعد أن تم اكتشاف اختفاء الهاتف المحمول للقتيل.
وكانت قد أشارت بعض المصادر الصحفية السعودية إلى توجه الشكوك نحو زوجة المغدور التي غادرت منزلها قبل الحادثة بعشرة أيام كما ورد في صحيفة "عكاظ" السعودية، وهو الأمر الذي لم يتم الكشف عنه رسمياً من خلال التحقيقات أو تقارير الشرطة السعودية.